طباعة هذه الصفحة

اليوم الوطني للشهيد الفلسطيني

إجماع الفصائل على تلبية دعوة رئيس الجمهورية

عزيز.ب

 أجمع ممثلو الفصائل الفلسطينية بالجزائر، على أن قيادتهم استجابة لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في الجزائر في إطار مساعي الجزائر لتقوية الصفوف الفلسطينية من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية، وأنها تستعد لحضور هذه الاجتماع على أرض الجزائر، بعدما قبلت برنامج التحرير الموحد، وهذا ما يبشر بالخير ويعطي في نفس الوقت للقضية الفلسطينية مرحلة جديدة في السير نحو الوحدة الفلسطينية وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني في العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

 أكد المتدخلون في منتدى الذاكرة الذي نظمته، أمس، جمعية مشعل الشهيد، بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في الجزائر وصحيفة المجاهد، بحضور الجالية الفلسطينية وبرلمانيين وممثلون عن المجتمع المدني وشخصيات وطنية ووسائل إعلامية، على أهمية الدور الذي تلعبه الجزائر، من خلال دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعقد اجتماع جامع للفصائل الفلسطينية في إطار إعادة اللحمة الفلسطينية وتوحيد الموقف الوطني الفلسطيني، نظرا لإرثها التاريخي في دعم النضال الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية. 

قال مستشار السفير الفلسطيني بالجزائر، الدكتور هيثم عمايري إن دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعقد اجتماع جامع للفصائل الفلسطينية لبحث مسألة المصالحة الوطنية، تهدف إلى ضم الجرح الداخلي للوضع الفلسطيني وإنهاء الانقسامات، مشددا على انه آن الأوان لكل الفصائل الفلسطينية أن تتفق على كلمة سواء من خلال برنامج استراتيجي موحد يعطي للقضية الفلسطينية مرحلة جديدة. 

من ناحيته رحب ممثل حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بالجزائر محمد عثمان، بدعوة رئيس الجمهورية تبون للقاء الفصائل الفلسطينية وهي الدعوة التي أكد أنها لقيت استجابة من حركة «حماس» التي تسعى من أجل إنجاح هذه المبادرة وإعطائها الزخم السياسي المطلوب.

نفس الموقف عبر عنه ممثل الجبهة الديمقراطية الفلسطينية بالجزائر حمادي، الذي أكد استعداد الجانب الفلسطيني لتلبية دعوة الرئيس تبون، والدفع بها نحو النجاح لما فيها من مصلحة للقضية الوطنية الفلسطينية ومصلحة للأمة العربية، مؤكدا أن مبادرة الرئيس تبون هي بمثابة استمرارية لمسيرة الزعيم الراحل هواري بومدين عندما صرح أن الجزائر ترفض أية محاولة للتطبيع وأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.