طباعة هذه الصفحة

بينما بلغ مستوى التضخم 36%

أردوغان: رقم قياسي لصادراتنا بـ225 مليار دولار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في فعالية بإحدى فنادق إسطنبول، نُظّمت للإعلان عن أرقام الصادرات خلال العام المنصرم، أمس، أن إجمالي صادرات بلاده في عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9 بالمائة مقارنة بالعام السابق له، وبلغ 225 مليار و368 مليون دولار. 

قال أردوغان في هذا الخصوص: “إجمالي صادراتنا عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9 بالمائة مقارنة بالعام السابق له وبلغ 225 مليار و368 مليون دولار، وهذا رقم قياسي”. وأضاف أن حجم التجارة الخارجية لتركيا “زاد من 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في 2021”. وأشار إلى أن عجز التجارة الخارجية خلال 2021 تراجع بنسبة 7.8 بالمائة مقارنة مع عام 2020 ليستقر عند 45.9 مليار دولار.

وتابع قائلا: “صادراتنا زادت 86.6 بالمائة إلى أمريكا الجنوبية و29 بالمائة إلى دول أوروبا غير الأعضاء في الاتحاد و22.6 بالمائة إلى الشرق الأدنى والأوسط و44.8 بالمائة إلى شمال إفريقيا”. ولفت إلى أن تركيا تهدف لرفع قيمة صادراتها إلى 250 مليار دولار خلال 2022، مبينا أن عدد الدول التي تتعامل معها تجاريا بالليرة التركية يزداد يومًا بعد يوم.

وأردف: “حددنا هدف النمو الاقتصادي لعام 2022 بنسبة 5 بالمائة من أجل الإسراع في تحقيق فائض في الحساب الجاري”. وصرح أردوغان أن الوجهة الأكثر نموا لصادرات تركيا هي الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطرد: “رغم أن وباء كورونا بدأ كأزمة صحية إلا أنه أثّر سلبًا على كل جوانب حياتنا من الاقتصاد إلى السياحة والتعليم والعلاقات الإنسانية، واعتبارًا من أكتوبر 2021 وفّر الاقتصاد التركي مليوني وظيفة إضافية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا”.

مستوى قياسي للتضخم 

من ناحية ثانية، بلغ التضخم 36,08% كمعدل سنوي في تركيا، وهي نسبة قياسية لم تسجل منذ 20 عاماً أي منذ 2002، وفقاً لما نقلته الأنباء، أمس الاثنين، عن بيانات رسمية. ويمكن تفسير هذا التضخم، الذي يزيد بأكثر من سبع مرات عن الهدف الأولي للحكومة، بهبوط الليرة التركية، التي فقدت أكثر من 45% مقابل الدولار خلال عام واحد.

وبلغ التضخم حوالي 20%، في الأشهر القليلة الماضية مدفوعا بهبوط الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة، بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر.