استنادا الى 33 نموذج قياس دولي، تم قياس 10 مؤشرات مركزية تفرع منها 413 مؤشرا فرعيا، وتم تطبيق الدراسة على 19 دولة عربية. واستغرقت الدراسة 13 شهرا. وإليكم أبرز النتائج:
1- عند جمع كافة نقاط المؤشرات الـ 413 مؤشرا فرعيا (مع مراعاة الفروق في أوزان المؤشرات) حصلت تونس على المرتبة الأولى عربيا ولكنها تحتل المرتبة 66 دوليا. أما الدولة التي حصلت على المرتبة الأخيرة عربيا فهي اليمن وكان ترتيبها دوليا هو 134 من بين 185 دولة جرى قياسها عالميا.
2- في المؤشرات العشرة المركزية كانت الدول التالية هي الأولى:
-الديمقراطية- تونس
- الاستقرار السياسي – الإمارات
-عدالة توزيع الدخل: الجزائر
-الأكثر عسكرة: ليبيا
—العولمة: الإمارات
-الأقل جريمة: البحرين
-معدل الفقر (دولار واحد يوميا): السعودية
-الوضع الصحي: لبنان (القياس حتى عام 2020 أي قبل الأزمة الحالية)
-معدل الأمية: الأردن.
3- تراجع إجمالي الاستقرار السياسي (وهو المؤشر الأعلى وزنا والاعلى في عدد المؤشرات الفرعية) في الدول العربية مجتمعة بمعدل 20.2% خلال الخمس سنوات الماضية.
4- أدى الربيع العربي الى تراجع الوضع العربي في كل المؤشرات بمعدل 47.2% مقارنة بمرحلة ما قبل الربيع.
5- إذا حسبنا عدد السكان لكل بلد قياسا لعدم الاستقرار لتبين لنا أن 64.7% من العرب يعيشون في دول هي الأكثر عدم استقرار عالميا.
6- بلغ معدل الانفاق العسكري العربي الى إجمالي الناتج المحلي العربي 2.1 ضعف معدل الانفاق العسكري العالمي الى اجمالي الناتج المحلي العالمي.
7- طبقا لمؤشرات الاختراق الاجنبي للدول (أي التأثير الخارجي على القرار السياسي) كان الوطن العربي هو المنطقة الاكثر اختراقا في العالم مقارنة بالأقاليم الجيوسياسية السبعة في العالم.
8- 40% من قتلى الحروب الأهلية في العالم قتلوا في الدول العربية خلال الفترة من 1960 إلى 2020.
9- معدل الإنفاق على البحث العلمي في العالم العربي من الناتج المحلي هو 0.42% مقابل 2% عالميا.(انفاق الصين 622 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.9 مليار دولار عربيا عام 2020).
10- تحتل مصر (الدولة العربية الاكبر) المرتبة التاسعة عربيا والمرتبة 105 دوليا.
ملاحظة: يمكن العودة للتفاصيل وطرق القياس لهذه الدراسة ودراستي عن الاختراق الخارجي على موقع مركز دراسات الزيتونة ومجلة دراسات عربية.