كشف رئيس بلدية الثنية ببومرداس السيد احمد باندوا لـ “الشعب”، أن البلدية استفادت من حصة سكنية معتبرة قدرت بـ 1850 سكن اجتماعي إيجاري للقضاء على مشكل السكن الذي تعاني منه، و1400 شالي منتشرة في عدة نقاط من البلدية، أهمها حي اللوز الذي خصص له 700 وحدة سكنية من هذه الحصة الإجمالية..
كما أكد ذات المسؤول تخصيص حصتين الأولى من 700 سكن والثانية من 450 سكن ستنجز قريبا بمنطقة الصغيرات المطلة على الشريط الساحلي التابعة إداريا لبلدية الثنية بعد اختيار الأرضية وإنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى مشروع سكني آخر يتكون من 200 وحدة سكنية في صيغة السكن العمومي المدعم، وحصة ثالثة من 200 وحدة سكنية في صيغة عدل بنفس المكان بعد اختيار أرضية المشروع.
وعن صيغة السكن الريفي وعدد الإعانات التي استفادت منها بلدية الثنية، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي عن وجود حصة ضئيلة لا تتجاوز 15 إعانة لحد الآن مقارنة بعدد الإعانات التي استفادت منها العديد من البلديات الريفية التابعة لدائرة الثنية كسوق الحد، بني عمران وعمال، نظرا للطابع شبه الحضري للمنطقة التي تدعمت ببرامج سكنية في صيغ أخرى حسب قوله.
هذا وتعيش بلدية الثنية مرحلة انتعاش ملحوظ بعد سنوات من الركود التنموي والتراجع الرهيب في البنى التحتية التي تأثرت نتيجة زلزال سنة 2003 الذي أفقد هذه المنطقة المحورية بريقها، بعدما شكلت لسنوات ملتقى طرق حقيقي بين الولايات الشرقية والعاصمة، حيث تدعمت مؤخرا بعدة مشاريع تنموية من أجل إعادة النهوض بالبلدية أبرزها مشروع تجديد خط السكة الحديدية المكهرب الذي يعتبر عصب حياة حقيقي لسكان الجهة الشرقية، وكذا إنجاز النفق الرئيسي الذي سيسمح بعد ذلك بإعادة تهيئة وسط المدينة وإرجاع الصورة الحقيقية للبلدية المعروفة بتاريخها العريق منذ الفترة الاستعمارية.