طالب 19 مرشحا للانتخابات الرئاسية في ليبيا, المفوضية العليا للانتخابات بإعلان القائمة النهائية للمرشحين, وكشف أسباب عدم إجراء الانتخابات في موعدها المحدد سلفا, وهو 24 ديسمبر الجاري.
شدد المرشحون, في بيان مشترك, «على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن», معتبرين أن الأوضاع الراهنة هي «تقويض للأمن والاستقرار في مراحل انتقالية منهكة ومستمرة».
ولم تعلن المفوضية العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين, كما لم يعد هناك متسع لأي إجراءات, وبقي قرار التأجيل بانتظار الإعلان الرسمي, الذي ليس معروفا من سيكون صاحب الإعلان.
كما طالب مترشحون للانتخابات البرلمانية في مدينة أجدابيا بعدم تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمها المرشحون, رفعوا خلالها لافتات تطالب بعدم تأجيل الانتخابات و»إسقاط كافة الأجسام السياسية التي تحاول إفشالها وفي وقت بات فيه على ما يبدو إعلان تأجيل الانتخابات الليبية أمراً حتمياً متوقفاً فقط على اتفاق الأطراف باتخاذ زمام المبادرة والإعلان، أكدت مصادر أن البرلمان الليبي سيعلن خلال الجلسة المقبلة تأجيل الانتخابات من 3 - 6 أشهر.
وقالت إن جلسة برلمان ليبيا المقبلة يرأسها عقيلة صالح، وسيتم الإعلان عن حكومة جديدة.
جاء ذلك فيما حذر تقرير فرنسي من أن تأجيل الانتخابات الليبية سيزيد الأمور تعقيداً في البلاد الغارقة بالأزمات أصلاً، كما سيعمق هوة الخلافات بين الأطراف.