حزن غامض ساخر، واجهة قدر مستهزئ ،كم هي مربكة صور الموتى!؟ التي تحوّلت إلى تراب أسود منهمر، تتراكم ذكراها بذلك الحضور السّري للجنون الأخير،حروف محرمة.. تندمج بحماقة مع خطى القدر ضحيّة، أثّثتها أحلام مستحيلة ،لم نقتنع بفكرة الفراق.. آلمت وجداننا وروحنا لنغلف بعدها قلوبنا بالأسود..حدادا على خيانة أحاسيس ومشاعر..ثقة وحب..صداقة مزيّفة.