طباعة هذه الصفحة

فرصة لدعم علامة “صُنِعَ في الجزائر”

المعرض يفتتح أبوابه أمام الجمهور العريض اليوم

تتطلع الطبعة 29 لمعرض الإنتاج الجزائري الذي دشنه، أمس، الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، لتصبح واجهة لعلامة “صُنِعَ في الجزائر” وتساهم في تكريس صورة منتوج جزائري تنافسي على المستوى الدولي.
صرح المنظمون، أنه على مدار الطبعات “يتحول معرض الإنتاج الوطني ويحسن سمعته ليفرض نفسه كحدث من أهم الأحداث الاقتصادية على المستوى الوطني”.
ويشكل المعرض، الذي يعتبر موعدا حتميا يضم منتجين ومستهلكين، فرصة لدعم علامة “صنع في الجزائر”، على حد قولهم، مضيفين أنه “يجب على هذه العلامة أن تثبت وجودها أولا على مستوى السوق الجزائرية وأن تحظى بموافقة المستهلك الجزائري، من حيث الكمية والنوعية والسيرورة والاستقطاب”.
كما يرى المنظمون أن معرض الإنتاج الجزائري، هو بمثابة “المقياس الحقيقي لتحديد مستوى تطور الاقتصاد الوطني وقدرته على تلبية الحاجيات وتوقعات الطلب الوطني المتزايد”.
وتشرف كل من وزارة التجارة وترقية الصادرات والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (سافكس)، على تنظيم هذه الطبعة التي تدوم إلى غاية 25 ديسمبر الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري)، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
يذكر، أن هذه الطبعة، التي ألغيت السنة المنصرمة بسبب جائحة كورونا، تنظم تحت شعار “إستراتيجية، إبداع وفعالية: مفاتيح التنمية الاقتصادية وولوج الأسواق الخارجية”.
ويتوقع المنظمون مشاركة أكثر من 500 عارض و50 مؤسسة ناشئة في هذه التظاهرة، حيث تم لهذا الغرض حشد جميع أجنحة قصر المعارض على مساحة تفوق 25000 متر مربع.
ويفتتح المعرض أبوابه أمام الجمهور العريض، اليوم، من الساعة 11 صباحا الى الساعة 18 مساءً طيلة فترة تنظيم هذا الحدث الذي يتوقع إقبال أكثر من 1 مليون زائر.
للعلم، يشارك أكثر من 31 قطاع نشاط في هذا المعرض، على غرار قطاع الصناعة الكيماوية والبتروكمياء والصناعات الغذائية والأشغال العمومية والخدمات والبناء ومواد البناء والإلكترونيك والكهرو- منزلية والحديد والصلب والصناعات التحويلية والميكانيك وقطاعات أخرى.
وسيسمح المعرض بإبراز قدرات المؤسسات الجزائرية ودعم فرص الشراكة في جميع القطاعات وترقية التكامل الاقتصادي بين مختلف المتعاملين المحليين المشاركين في المعرض.
كما تعد هذه التظاهرة الاقتصادية فرصة للمؤسسات من أجل عرض منتوجاتها وآخر إبداعاتها وتوسيع حساباتها وشبكات الأعمال وتوزيع وتسويق منتوجاتها لدى المؤسسات العمومية والخاصة.
وسيشهد معرض الإنتاج الجزائري أيضا، تنظيم صالون يخصص للمصدرين والمصدرين المستقبليين وهو حدث يسعى إلى جمع كل الفاعلين الناشطين في مجال عمليات التصدير من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل.