طباعة هذه الصفحة

تأجيل إعلان القوائم الأولية لمرشّحي البرلمان

الحكومـــة الليبيــة حريصة على انتخابــات حـرّة

 أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن استعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مؤكّدة أنّها قامت بالتدابير اللازمة لضمان حسن سير عملية الاقتراع.
قال رئيس الحكومة بالوكالة رمضان أبو جناح ،في تصريحات له، إنّ الحكومة «أنجزت المهمة الموكلة  أليها للوصول الى الانتخابات في موعدها المقرر»، مضيفا أنها «لم تغيب جهدا لدعم المفوضية العليا للانتخابات بكل الامكانيات التي من شأنها أن تهيئ الأجواء للانتخابات».
وذكر أنّ «حكومة الوحدة الوطنية تعهدت أمام الشعب الليبي بأنها ستسلم السلطة الى حكومة منتخبة من خلال الانتخابات».
ويتولى أبو جناح رئاسة حكومة الوحدة الوطنية بالوكالة منذ أن قدم رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ترشيحه للانتخابات الرئاسية.
والانتخابات الرئاسية في ليبيا المقررة في 24 ديسمبر الجاري وتلك التشريعية المقررة بعد شهر واحد، هي ثمرة عملية تفاوض جرت برعاية الأمم المتحدة، ويفترض أن تطوي صفحة النزاع في البلاد.

تأجيل إعلان القوائم الأولية لمرشّحي البرلمان

 قالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إنها ستضطر إلى تأجيل وجيز في إعلان القوائم الأولية لمرشحي الانتخابات البرلمانية؛ «نظرًا لأن عدد طلبات الترشح فاق المتوقع»، مشيرة إلى أن عملية التدقيق والمراجعة ستأخذ فترة زمنية أطول من المخطط لها.
وتعكف المفوضية حاليًا على مراجعة البيانات في طلبات الترشح التي بلغ عددها 5385 طلبًا موزعة على 75 دائرة انتخابية، بالتعاون مع جهات الاختصاص؛ للوقوف على مدى صحة شروط ومتطلبات الترشح في بعض البنود الواردة بالمادة (6) من القانون رقم (2) لسنة 2021 بشأن انتخاب مجلس النواب، وذلك للتأكد من سلامة ومصداقية هذه المرحلة، حسب بيان على موقعها الإلكتروني.
واستمرت مكاتب الإدارات الانتخابية في تسلُّم طلبات الترشح للبرلمان منذ الثامن من نوفمبر الماضي، وحتى السابع من ديسمبر الجاري.
وأكّدت المفوضية «تعاملها بحيادية» وعدم انحيازها سياسيًا لأي طرف ذي مصلحة في نجاح أو تأجيل هذه العملية التي ينتظرها 2.5 مليون ناخب، متابعة أن الأمر يتطلب تكاتف جهود الجميع لتنفيذ إرادة الشعب الذي ينشد السلام والاستقرار، وإعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع.

«الرئاسي» حريص على الوصول إلى انتخابات حرّة

 أكّد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، حرص المجلس على توحيد الجهود «للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة»، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار، معربًا عن دعمه مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
جاء ذلك خلال لقائه المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، وهو أول اجتماع لها مع المسؤولين منذ وصولها العاصمة طرابلس الأحد، حسب بيان «الرئاسي» على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وثمَّن المنفي، جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، مشيرًا إلى الدعم الكامل للمجلس الرئاسي، لتوحيد المؤسسة العسكرية، وكل المؤسسات الأخرى.