أكّد النّائب الثاني لرئيس للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برنار أمسلام، أمس السبت، بوهران، بأنّ «كل شيء جاهز» بعاصمة الغرب الجزائري لضمان استضافة في أفضل الظروف الدورة الـ 19 للألعاب المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022.
أبرز برنار أمسلام لدى افتتاح ملتقى رؤساء البعثات والمندوبين التقنيين لتحضيرات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، أنّ «عمل سنوات عديدة قامت به اللجنة المنظمة المحلية والاستثمارات الهامة للدولة الجزائرية».
وأعرب ممثل اللجنة الدولية للألعاب الذي يعد أيضا رئيس لجنة التنسيق ومتابعة التحضيرات أمام الصحفيين عن ارتياحه، قائلا «المسؤولون الجزائريون يعملون بدون كلل لتوفير أفضل الظروف للرياضيين لتقديم أحسن العروض خلال الموعد المتوسطي».
وفي هذا الصدد استشهد بالمنشآت المنجزة بمناسبة الألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، على غرار قرية متوسطية «عصرية ومريحة»، مشيدا بالمرافق الرياضية الأخرى من أعلى طراز التي ستكون إرثا هاما لسكان وهران بعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف ذات المسؤول، أنّ هذا اللقاء، الذي يدوم يومين وتنظّم على هامشه زيارات لمختلف المرافق، يشكّل فرصة للمكلفين بمهام والمندوبين التقنيين والاتحاديات الدولية المعنية بالاختصاصات الرياضية المدرجة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط لتقييم التحضيرات لهذه التظاهرة الرياضية.
ومن جهته، أكّد محافظ الألعاب محمد عزيز درواز «على التزام السلطات بإنجاح هذا الحدث بفضل جهود الدولة التي ركّز عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعلى تدارك التأخر المسجل بسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بكوفيد-19 خاصة».
وشدّد درواز على ضرورة التحضير الجيد للعرس الرياضي المتوسطي الذي يشكّل أيضا، كما قال، مناسبة لتعزيز وترقية القدرات الثقافية والسياحية لمدينة وهران والجزائر ككل.
كما دعا محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط ضيوف الجزائر إلى الوقوف على تقدّم التحضيرات لإقامة هذا الحفل الرياضي المتوسطي من 25 يونيو إلى 5 يوليو في جو من الأخوّة، خاصة وأنه يتزامن مع الذكرى الـ 60 لاستعادة استقلال الجزائر.
وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء بحضور مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق وكذا والي وهران سعيد سعيود، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الأمن الوطني والولاية.