يرتقب مشاركة أكثر من 50 حرفيا من 31 ولاية في الصالون الوطني للصناعة التقليدية والحرف الذي سيقام اعتبارا من 11 ديسمبر الجاري بولاية النعامة حسبما أستفيد من المنظمين.
من شأن هذه التظاهرة التي تنظمها مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي والغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف بمناسبة إحياء الذكرى 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التعريف بالمنتجات التقليدية والفنية التي تتميز بها مختلف ولايات الوطن ومدّ جسور التواصل بين الحرفيين وإبراز مهاراتهم في هذا المجال، كما أوضح مدير الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف محمد منصوري.
وسيكون هذا الصالون الذي سيقام على مستوى الساحة العمومية المحاذية للمركز الجامعي «صالحي أحمد» بالنعامة والمتحف العمومي «منصوري قدور» بعين الصفراء وسيعرف مشاركة مكونين وطلبة من المعهد الوطني للسياحة ببوسعادة للتعريف بدور هذه المؤسسة التكوينية ومهامها فرصة لسكان ولاية النعامة وضيوفها لاكتشاف مستوى الإبداع الفني الذي حققه حرفيو مختلف ولايات الوطن في النهوض بهذا المجال الاقتصادي الحيوي, كما أضاف السيد منصوري.
ويرتقب بذات المناسبة التي تعتبر فرصة مواتية للحرفيين المشاركين لتسويق منتجاتهم من خلال عرضها بأسعار تنافسية إبرام اتفاقيات مع حرفيين معلمين في عدة اختصاصات حرفية على غرار صناعة الجلود والدباغة وصقل الحلي وغيرها، مثلما أضاف نفس المصدر.
وستعرض في هذا الصالون العديد من المنتجات على غرار الفخار والجلود والحلي والألبسة التقليدية والتحف الفنية للتزيين والزرابي إلى جانب الحلويات والأكلات التقليدية وغيرها.
ومن جهة أخرى، تعتزم مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لولاية النعامة بالموازاة مع افتتاح الصالون الوطني للصناعة التقليدية والحرف السبت المقبل إطلاق رحلة استكشافية ترويجية إلى مختلف المواقع السياحية والتراثية والأثرية لممثلي الوكالات السياحية ومسيري المؤسسات الفندقية والجمعيات ذات الطابع السياحي والحرفيين و وسائل الإعلام، كما أستفيد لدى ذات الهيئة.
وتهدف هذه التظاهرة الخاصة بالترويج السياحي إلى ترقية الوجهة السياحية للجنوب والسياحة الداخلية و استقطاب السياح الوطنيين للتوجه نحو هذه المناطق السياحية التي تزخر بها ولاية النعامة على غرار القصور القديمة والواحات ومحطات النقوش الصخرية والمنابع الحموية لعين ورقة وموقع اكتشاف بقايا ديناصور «الصور وبود» بمنطقة «رويس الجير» ببلدية «صفيصيفة» وغيرها.
ويرتقب أن يصل عدد المشاركين في هذه القافلة الترويجية إلى جانب ممثلي الوكالات السياحية ومتعاملين في قطاع السياحة نحو 30 مستثمرا وأرباب مؤسسات من مختلف مناطق الوطن من أجل تعريفهم بالمؤهلات والموارد الطبيعية التي تؤهل المنطقة لاحتضان العديد من مشاريع الاستثمار لما تزخر به من كنوز منجمية باطنية وتنوع التضاريس والمحميات الطبيعية التي توجد ضمن إقليم الحظيرة الوطنية للأطلس الصحراوي وفق نفس المصدر.