طباعة هذه الصفحة

كأس أمريكا الجنوبية للأندية

بالميراس يحتـفظ باللّقـب أمـام فلامينغـو

 فاز بالميراس على فلامنغو بهدفين لهدف، ليتوّج بلقب كأس أمريكا الجنوبية بعد مباراة ماراطونية امتدت ما يزيد عن ساعتين.
سجّل هدفي بالميراس رافائيل فيجا وديفيرسون في الدقيقتين 6 و95 (بعد التمديد للوقت الإضافي)، بينما أحرز جابرييل باربوسا الهدف الوحيد لفلامنغو في الدقيقة 72.
بذلك يحتفظ بالميراس بكأس ليبرتادوريس للعام الثاني على التوالي، ويرفعها للمرة الثالثة في تاريخه، ليتساوى مع جيرانه البرازيليين ساو باولو، سانتوس، جريميو، وكذلك أولمبيا الباراغواياني.
كما حجز الفريق الملقب بـ «النسور» تذكرة التأهل للنسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، حيث حلّ رابعا في البطولة الماضية بعد الخسارة أمام الأهلي المصري بركلات الترجيح.
وصعق بالميراس منافسه بهدف مبكر للغاية سجله رافائيل فيجا مستفيدا من تمريرة متقنة للظهير الأيمن مايكي.
ضغط فلامنغو بكل قوة سعيا لإدراك التعادل، واقترب من المرمى كثيرا، إلا أن الثلاثي جابرييل باربوسا وبرونو هنريكي ودي أراسكايتا أضاعوا ثلاث فرص محققة لهز شباك ويفرتون اس يلفا حارس مرمى بالميراس.
كما خسر ريناتو جاوتشو مدرب فلامنغو سلاحا بارزا باضطراره لاستبدال الظهير الأيسر المخضرم فيليبي لويس، ليشارك مكانه رينيه بعد مرور 32 دقيقة.
لم تتوقف الإثارة في الشوط الثاني بل كان أكثر قوة وحماسا وعنفا، وواصل فلامنغو كفاحه لتعديل النتيجة.
أضاع باربوسا وبرونو هنريكي فرصتين لإدراك التعادل، بينما تصدى ويفرتون حارس بالميراس ببراعة لمحاولة أكثر خطورة من المدافع المخضرم دافيد لويز.
في الجهة المقابلة، أمسك حارس فلامنغو دييجو ألفيس بتسديدة ضعيفة من دودو، بينما أبعد ببراعة تسديدة أخرى لروني من المقص الأيسر.
تحقّق لفلامنغو ما أراد، حيث اخترق جابرييل باربوسا منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، وسدّد كرة ماكرة في الشباك، مسجلا التعادل.
بعدها زادت الاحتكاكات البدنية بين لاعبي الفريقين، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء 5 مرات.
وفي وقت قاتل، أضاع البديل ميكائيل فرصة مؤكدة، ليهدر على فلامنغو فرصة التتويج باللقب في الوقت الأصلي، ليمتد اللقاء لوقت إضافي.
لم تمر سوى خمس دقائق فقط حتى تورط دافيد لويز مع زميله أندرياس بيريرا في خطأ قاتل بالتباطؤ في تمرير الكرة، ليخطفها ديفرسون ويسددها في الشباك، مسجلا الهدف الثاني، ليكافئ مدربه آبيل فيريرا بعد نزوله بديلا بدقائق قليلة.
وكاد الرد أن يأتي سريعًا، إلا أن كرة المزعج، جابرييل باربوسا، مرت فوق العارضة.
دخل ريناتو جوتشو، مدرّب فلامنغو ولاعبوه في سباق مع الزمن، للتمسك بآماله في التتويج باللقب.
إلاّ أنّ البدلاء الثلاثة كينيدي وفيتينيو وبيدرو، لم ينجحوا في تعديل الأمور، بل أضاع الأخير (بيدرو) أقرب المحاولات بتسديدة ضعيفة بجوار القائم الأيمن.