كان مواطنو ولاية قالمة، على موعد مع الانتخابات المحلية، حيث أقبلوا على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية لعهدة جديدة تدوم 5 سنوات، وسط إجراءات تنظيمية محكمة أجمعت على فعاليتها أغلبية رؤساء المراكز في هذا الموعد.
عرفت الفترة الصباحية مشاركة محتشمة، لترتفع تدريجيا مع المساء لأسباب مألوفة، لطالما تكررت في الاستحقاقات الماضية، تتعلق أساسا بتفضيل المواطن فترات زمنية معينة لتأدية واجبه الانتخابي.
بلغت نسبة المشاركة بولاية قالمة في حدود الساعة 10:30 نسبة 4.69 بالمائة بالنسبة للمجالس البلدية أي ما يعادل 17717 ناخب وناخبة، و4. 63 بالمائة بخصوص المجالس الولائية، بما يعادل 17509 ناخب وناخبة. وكانت النسبة على الساعة الثانية مساءا 14،67 بالمائة بالنسبة للمجالس البلدية ما يعادل 55446 ناخب وناخبة و14،34 بالمائة بخصوص المجالس الولائية مايعادل 54203 ناخب وناخبة.
وعبر بعض المصوتين الذين أدوا واجبهم عن «أملهم في أن تقود هذه الإنتخابات إلى عهد جديد لنمط ومستوى تسيير المجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي بعيدا عن الإرتجالية والأخطاء التي سجلت في السابق.
وبالمناسبة، أعرب المواطن « شعيب عڤون « لدى أداء واجبه الانتخابي بمكتب « قرية الرڤوبة، عن «فرحته الغامرة» لمشاركته في هذه الانتخابات المحلية، معربا عن رغبته في تحقيق «التغيير المنشود» بما يضمن —كما قال— «تسييرا أحسن مستقبلا للمجالس المنتخبة المحلية وتكفلا أفضل بالانشغالات.
من جهته، ذكر الشاب « صلاح « بذات المكتب أنه يدلى بصوته لأول في الانتخابات التي منحت له —كما قال— «فرصة التعبير الحر واختيار ممثليه في المجلس البلدي والولائي الجديدين».