طباعة هذه الصفحة

نزوح 2000 فلسطيني وتدمير 120 منزل تدميرا كاملا و342 جزئي

انهيار المنشآت الصحية والجرحى بلا علاج

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يضرب هدفا في قطاع غزة كل 4 دقائق ونصف الدقيقة منذ بدء عملية “الجرف الصامد” العسكرية ضد قطاع غزة قبل 6 أيام، مشيرا إلى أنه تم بالإجمال ضرب 1100 هدف حتى صباح امس الجمعة.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن “كميات هائلة من المتفجرات ضربت بنية حماس التحتية في قطاع غزة، نضرب هدفا كل 4 دقائق ونصف في القطاع”، مضيفاً أن “1100 هدف تم تدميرها وهناك مئات الأهداف الأخرى أمامنا”.
 وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عن تدمير أكثر من  120 منزل بشكل كامل، فيما بلغ عدد المنازل المتضررة بشكل جزئي الـ3700، بحسب إحصائيات أعلن عنها إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى تضرر3 مستشفيات بشكل جزئي، هي: مستشفى بلسم (شمال قطاع غزة) والمستشفى الأوروبي (في خانيونس جنوب القطاع) ومستشفى الوفاء (شرق مدينة غزة)، إضافة إلى تضرر إحدى العيادات الطبية شمال القطاع، بفعل استهداف أراضٍ أو مبانٍ مجاورة لهذه المشافي بالقصف.
كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير 19 مقراً أمنياً تتبع لوزارة الداخلية، منها مقرات لأجهزة الشرطة والأمن الوطني والأمن الداخلي، بالإضافة لمكتب وزير الداخلية.
وفي سياق متصل، وقعت أضرار كبيرة في شبكات الكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة لخسائر كبيرة لا يمكن حصرها حالياً، في الأراضي الزراعية التي استهدف العديد منها.
و تأثرت  15 مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا”  من الغارات الجوية وذلك لقربها من المناطق المستهدفة.
هذا وأعلن تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أمس   نزوح 2000 فلسطيني مند بدء عملية “الجرف الصامد”
 وأشار التقرير إلى أن ألف فلسطيني قد حصل على المساعدات الغذائية و150 أسرة التي تعيش مع الأسرة المضيفة حتى الآن  موضحة أن هناك قلقا متزايدا من زيادة الطلب على المساعدات الغذائية في حالة استمرار الأعمال العدائية أو التصعيد.
من جهة أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أجهزة الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية على شفير الانهيار، وسط نقص حاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفيات.
وناشدت المنظمة المانحين تقديم 40 مليون دولار لتوفير إمدادات الرعاية الصحية الضرورية حتى نهاية العام، و20 مليون دولار أخرى لسداد الديون المستحقة على وزارة الصحة لمستشفيات القدس الشرقية التي تستقبل مرضى السرطان من قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت المنظمة أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بمستشفى وثلاثة مستوصفات ومحطة لتحلية المياه في مخيم للاجئين.
وحذّرت من أن مخزون الوقود المتاح لوزارة الصحة في غزة لا يكفي لتزويد المستشفيات إلا لـ10 أيام فقط، في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وذكرت المنظمة أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أعلنت أنها غير قادرة على توفير الأدوية الكافية، بسبب الدين الكبير المستحق عليها، والذي يتجاوز 250 مليون دولار.