أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، توقيع المملكة المغربية اتفاقيات أمنية وعسكرية مع الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن الجزائر تعتبر المستهدف الأول في أمنها من هذه الاتفاقيات.
اعتبرت الجبهة في بيان لها، تعقيبا على زيارة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس للمغرب، أن هذه الخطوة تشكل خطرا مباشرا على الشعب المغربي الشقيق ثم على المنطقة بأكملها، «خاصة على الجزائر الشقيقة المستهدف الأول في أمنها ووحدة أراضيها».
وأكدت الجبهة في بيانها، «انتقال دولة المغرب إلى تظهير علاقاتها الأمنية السابقة مع دولة الكيان إلى اتفاقيات عسكرية وأمنية، بكل ما يترتب عليها من أولويات والتزامات، يشكل خطرا استراتيجيا على المصالح العليا للشعوب العربية».
وجددت الجبهة ثقتها بأن «الشعب المغربي الشقيق وقواه الحيّة لن تتوقف عن رفضها للتطبيع مع دولة الكيان، وقادرة على إفشال مخطط استهداف الجزائر الشقيقة، التي تقف سدّا منيعا أمام إباحة التطبيع في دول المغرب العربي، وفي المنطقة عامة».
ووقع نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني، الأربعاء، في الرباط، اتفاق تعاون أمني «من شأنه خلق قنوات رسمية بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية» للطرفين، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما، وسط سخط شعبي متنامٍ يشهده الشارع المغربي.