طباعة هذه الصفحة

الاحتلال يجدّد الإقامة الجبرية لمحافظ القدس

إصابات واعتقالات واقتحام للأقصى

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون، انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات في طوباس، فيما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي، خلال التصدي لاقتحام عشرات المستوطنين جنوب نابلس، بينما اقتحم 154 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، وشنت الاحتلال حملة اعتقالات في القدس والضفة طالت 22 مواطناً.
أصابت قوات الاحتلال الصهيوني، شاباً بالرصاص الحي ووصفت حالته بالمتوسطة، خلال مواجهات في مدينة طوباس.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، أصابت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق، خلال تصديهم لاقتحام عشرات المستوطنين.
وأصيب الأسير المحرر شحادة علي شحادة من بلدة سلواد برام الله، بجروح متوسطة، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح، عقب اقتحام منزله، كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا من بلدة العيسوية بالقدس، وفي مدينة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حامد مسلماني، بعد أن داهمت منزله.
كما جددت سلطات الاحتلال الصهيوني فرض الإقامة الجبرية على محافظ القدس، عدنان غيث، لمدة أربعة أشهر جديدة، بقرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي الصهيوني. جاء ذلك بعد احتجاز غيث والتحقيق معه لعدة ساعات، في مركز التوقيف المعروف بـ «المسكوبية»، غربي القدس. وتفرض الإقامة الجبرية على محافظ القدس منذ عام 2018، وتتضمن منعه من الذهاب إلى مدن الضفة الغربية، وحظر التواصل مع القيادة الفلسطينية».
فيما جرفت آليات الاحتلال الصهيوني، أراضٍ زراعية وطرق مؤدية لجبل صبيح التابع لبلدة بيتا جنوب نابلس، والذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية منذ شهر ماي الماضي، رفضاً لإنشاء بؤرة استيطانية على قمته.