طباعة هذه الصفحة

المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدين المخطّط

الاتفاقية المغربية - الصهيونية خطر على المنطقة

انتقدت منظمة العدل والتنمية للدراسات، توقيع اتفاقية دفاعية بين المغرب والكيان الصهيوني بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي «بني غانتس» للرباط حيث تعتبر المغرب سادس دولة عربية تطبّع مع إسرائيل.
أكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى في بيان نقلته صحيفة الحرية أن الاتفاقية الدفاعية بين المغرب وإسرائيل تعتبر أول اتفاقية من نوعها بين الكيان الصهيوني ودولة عربية وتستهدف الجزائر مباشرة.
وأوضح، أنّ الاتفاقية الدفاعية تستهدف امن واستقرار الجزائر بالمقام الرئيسي حيث تتضمن صفقات عسكرية وبيع معدات عسكرية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتسهيل بيع أسلحة إسرائيلية إلى المغرب بجانب تعاون استخباراتي.
وطالب، من الشعب المغربي بمقاومة كافة أشكال التطبيع بين المغرب وإسرائيل ومواجهة الاتفاقيات الدفاعية بين المغرب والكيان الصهيوني والتي تمهد لاتفاقيات دفاعية جديدة بين دول عربية أخرى وتل أبيب.
«مخطط خبيث» لضرب المنطقة
 من جهته، حذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أحمد ويحما، من خطر التواجد الصهيوني على بلاده وعلى كل المنطقة، بسبب «المخطط الخبيث لهذا الكيان وأجهزته الاستخباراتية التي تعمل من أجل تفتيت المنطقة إلى كيانات متحاربة  وإلحاقهما بالخراب الذي يدمر ليبيا ويعصف بكل المنطقة».
وقال ويحمان في حديث صحافي، أن زيارة وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، للمغرب «فضيحة كبرى للمطبعين والمهرولين الذين لا يهمهم رأي ولا موقف ولا التزامات ولا مشاعر شعبهم»، مؤكدا أن هذا هو موقف كل القوى الحية في المغرب.
وأكد أن الشعب المغربي مرتبط دوما روحيا وثقافيا وتاريخيا واجتماعيا بفلسطين وبالقدس، ويعتبر دائما القضية الفلسطينية قضية وطنية ولهذا «صدحت حناجرهم في مسيرات مناهضة للتطبيع «فلسطين أمانة والتطبيع خيانة».
واستطرد: «إن كفاحنا سيتواصل حتى إسقاط التطبيع».
كما وجه نداء للشعب المغربي لأخذ المزيد من الحيطة والحذر من الغزو الصهيوني ومن مخططات الصهاينة التي تستهدف المغرب والمنطقة.