افتتحت، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، الطبعة الخامسة للصالون الدولي للنقل واللوجيستيك، بعد حوالي سنتين من التوقف بسبب تفشي وباء كورونا، ويستمر إلى غاية 25 نوفمبر الجاري.
أشرف وزيرا التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق والنقل عيسى بكاي، على افتتاح التظاهرة، التي تنظمها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تحت شعار “رقمنة السلسلة اللوجيستية”.
واعتبر بكاي، أن التظاهرة فرصة ثمينة للفاعلين في النقل واللوجيستيك لعرض خدماتهم وتبادل خبراتهم والسعي لإقامة شراكات، تهدف إلى تطوير هذا القطاع الحساس الذي يعد قاعدة أساسية لبناء اقتصاد قوي وتنافسي.
من جهته، أكد رزيق أن قطاعه يعمل بالتنسيق الوثيق مع قطاع النقل من أجل إنعاش التجارة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا أن النقل واللوجستية مهمان بالنسبة لتطوير التجارة الوطنية والتجارة الخارجية.
يُقام الصالون في شكل معرض للمتعاملين الاقتصاديين النشطين بمجال التجارة الخارجية، مع إمكانية إبراز آليات تسهيل عملية النقل واللوجيستيك من خلال ندوات ستكون في اليوم الثاني من المعرض، الذي يستمر إلى غاية الخميس، وستكون دولة هولندا ضيفة الشرف.
ويعرف مشاركة 75 شركة جزائرية، إلى جانب شركات هولندية (ضيف شرف الطبعة)، حيث تشارك عشر شركات أهمها ميناءي أمستردام وروتردام. وبحسب مسؤولي التظاهرة، يهدف المعرض إلى السماح لمختلف الجهات الفاعلة بالمشاركة في السلسلة اللوجستية ونقل البضائع لعرض خدماتها، وكذا إتاحة الفرصة للمتعاملين الاقتصاديين لتحسين آدائهم كمتعاملين في السلسلة اللوجستية والنقل لتحقيق التوافق مع المهنيين الآخرين والالتقاء مع متعاملين جدد.
وتشارك في الصالون قطاعات نقل البضائع، وكلاء النقل، الخدمات اللوجستيكية، الإدارة والسلطات، الخدمات ذات الصلة بمجالي النقل واللوجيستيك والمنشآت الخاصة بمجال اللوجستيك.
وتعرف التظاهرة، لأول مرة، فعاليات تسليم جائزة أفضل ميناء في الجزائر وفق معايير متفق عليها مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.