انتهت أمس رسميا مهلة التقدم بطلبات الترشّح لمنصب الرئاسة في ليبيا. وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، بلغ أزيد من 70 مرشحا، وذلك قبل يوم من انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح للاستحقاقات، ويبرز عبد الحميد الدبيبة كمرشّح أوفر حظا للفوز بمنصب الرئيس في انتظار دراسة الملفات وقبولها رسميا.
على مدار نهار أمس نقلت وسائل إعلام ومنصات إعلامية ليبية تدخلات لـ29 مرشحا التحقوا بالسباق الرئاسي عقب تقديم أوراقهم، ليرتفع العدد إلى 61 مرشحا، موزعون بواقع 45 مرشحا قدموا أوراق ترشحهم في طرابلس، و10 في بنغازي، و6 في سبها.
وانتهت، مهلة التقدم بطلبات الترشح لمنصب الرئاسة في ليبيا، على أن يتم الإعلان عن القائمة الأولية للمترشحين الأربعاء المقبل وعن القائمة النهائية يوم 4 ديسمبر. وتعتزم المفوضية العليا للانتخابات بليبيا، في وقت لاحق، تنظيم ندوة صحفية، بخصوص انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة، كما ستتناول الندوة آخر مستجدات توزيع بطاقات الناخب، للاستحقاقات المقبلة.
وقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس، وقال الدبيبة في كلمة بالمناسبة: «في هذه اللحظة التاريخية الفارقة في تاريخ الأمة الليبية وأنا أستشعر معكم حجم المهمة أقدم ملف ترشحي لخدمتكم وليس غير ذلك».
والأربعاء، أعلنت مفوضية الانتخابات في بيان، أن «طلبات الترشح المرفقة بالمستندات ذات العلاقة بالاشتراطات القانونية المقدمة إلى المفوضية لا تعني بالضرورة أن طلب المرشح قد قُبل».
دعوة لقبول النتائج
قال المجلس الرئاسي الليبي، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أكد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها «رغم الملاحظات» التي أبدتها بعض الأطراف بشأن القوانين المنظمة للانتخابات، مشدّدا على أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بالانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر القبول بنتائجها.
وأوضح المجلس في بيان أن نائب رئيس المجلس عبد الله اللافي ترأس اجتماعا ضمّ كوبيش وعددا من الشباب «من القوة الفاعلة على الأرض» بالمنطقة الغربية لمناقشة عدد من القضايا التي تهمّ إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد، والإجراءات التي اتخذتها المفوضية العليا للانتخابات لنجاح الاستحقاق الانتخابي المرتقب.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أكد التزام المجلس أمام الشعب والعالم بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، وفي موعدها لضمان استقرار ليبيا.