دعا مركز روبرت ف - كينيدي لحقوق الإنسان، مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أجل القيام بزيارة إلى الصحراء الغربية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المغرب في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الاعتداء الجنسي الإجرامي على المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا وشقيقتها، مشددا على ضرورة إدراج آلية حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو).
وطالب المركز الحقوقي الأمريكي، مجلس الأمن الدولي بإصلاح الغياب الطويل لآلية حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لتعزيز حماية حقوق الإنسان في هذا الإقليم غير المستقل.
وأعرب مركز كينيدي عن قلقه العميق إزاء التقارير الأخيرة عن الهجمات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات المغربية ضد المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة خيا.
وأمام هذه التطورات الخطيرة، حث المركز، الحكومة المغربية على إنهاء الإقامة الجبرية في حق الناشطة سلطانة خيا، وضمان الامتثال الكامل لمعايير الحقوق الدولية المتعلقة بحرية التنقل وتكوين الجمعيات والتعبير.
وكشف المركز الحقوقي الامريكي، أن الإعتداء الذي تعرضت له سلطانة وعائلتها ليس الأول حيث ما تزال رهن الإقامة الجبرية غير القانونية في منزلها بمدينة بوجدور المحتلة تحت حصار من قبل الشرطة المغربية منذ 19 نوفمبر 2020.
من جانب آخر، لفت المركز الحقوقي إلى واقعة منع الشرطة المغربية لقافلة نظمتها «الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي» كانت متوجهة إلى مدينة بوجدور المحتلة للتضامن مع الناشطة سلطانة خيا.