أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس، بسكيكدة أن الانتخابات المحلية المقبلة ستعمل على «تقوية الجبهة الداخلية للبلاد وتحقيق الاستقرار السياسي» .
أبرز بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقصر الثقافة مالك شبل بوسط المدينة أن هذه الأخيرة «ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الجزائر في الساحة الدولية والإقليمية»، معتبرا أن استقرار الجزائر «أولى من أي مصالح أخرى».
أضاف نفس المسؤول الحزبي بأن نجاح المحليات المقبلة سيكون «خطوة مهمة لتكريس وتعزيز الاستقرار في البلاد للتصدي للمخاطر التي تواجه الجزائر».
كما اعتبر أنه في حال نجاح تشكيلته السياسية في الانتخابات المحلية المقبلة والفوز بأعداد كبيرة من المقاعد سواء في المجالس الشعبية البلدية أو الولائية «سيمكن من تحقيق اقتصاد قوي ودولة ذات طابع اجتماعي» .
ذكر بعجي في هذا السياق بأن حزب جبهة التحرير الوطني «طموح ولن يرضى إلا بالظفر بغالبية المقاعد بالمجالس الشعبية البلدية والولائية»، معتبرا أن هذا المبتغى «لن يتحقق إلا بالوحدة ووضع اليد في اليد بين مناضلي الحزب» .
كما أبرز أن تشكيلته السياسية تناضل منذ 1997 من أجل تمكين المنتخبين من صلاحيات أكبر، معتبرا أن تطوير الجماعات المحلية «يبقى مرهونا بمنح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين في حين أن مهمة الأحزاب هي تقديم منتخبين مخلصين يعملون بتفان لخلق الثروة عبر البلديات».
وتطرق بعجي إلى بعض ما يتضمنه برنامج تشكيلته السياسية والمتعلق بالأساس بتنمية مختلف القطاعات على غرار السياحة، حيث رافع في هذا الصدد من أجل توفير العقار الموجه للاستثمار السياحي الذي اعتبره من بين المعوقات الكبيرة التي تحول دون النهوض بهذا القطاع خصوصا بولاية سكيكدة الساحلية.