اختار المترشّحون لمحليات 27 نوفمبر الجاري بولاية المنيعة الاتصال الجواري والفضاء الأزرق كآلية مفضلة لترويج برامجهم لاستمالة الناخبين خلال أطوار الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني، حسبما لوحظ.
لجأ هؤلاء المترشحين إلى عديد الصفحات الإلكترونية الخاصة بهذا الموعد الانتخابي لإقناع الناخبين من كلا الجنسين ببلدياتهم للتصويت لفائدتهم، ومنحهم عهدة انتخابية لمدة خمس سنوات بإحدى البلديات الثلاث بالولاية، أو مقعد بأول مجلس شعبي ولائي بهذه الولاية الفتية.
واقتحم العديد منهم ومنذ انطلاق وقائع الحملة الانتخابية يوم 4 نوفمبر الجاري، وبغرض استقطاب الناخبين شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضا استغلال الوشائج العائلية والعلاقات العشائرية لتجنيد واستمالة الناخبين.
وتخوض 20 قائمة ترشح معترك محليات 27 نوفمبر بولاية المنيعة، حسب المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويتعلق الأمر بـ 15 قائمة حزبية و5 قوائم للأحرار للتنافس على 27 مقعدا في المجالس الشعبية البلدية الثلاث (حاسي لفحل وحاسي القارة والمنيعة)، وخمس قوائم (ثلاث حزبية وقائمتين للأحرار) متنافسة للظفر بـ 35 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي، مثلما شرح المندوب الولائي للسلطة أحمد حجاج.
وحددت سبعة (7) مواقع لاحتضان التجمعات الشعبية الانتخابية للمترشحين، مع الحرص على احترام كامل للبروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من تفشي جائحة كورونا.
وتمّ اختيار تلك المواقع على ضوء قدرات استيعابها وتوفرها على الشروط الضرورية بما يضمن السير الحسن للحملة الانتخابية، إلى جانب تحديد الحجم الساعي للمترشحين بولاية المنيعة للتدخلات عبر أثير إذاعة الجزائر من غرداية لشرح برامجهم الانتخابية.
كما جرى في ذات الإطار تحديد 60 موقعا عبر الأحياء والساحات العمومية عبر البلديات الثلاث لتعليق ملصقات الدعاية الانتخابية للمترشحين.
وتحصي ولاية المنيعة هيئة ناخبة بتعداد 44.435 ناخب من كلا الجنسين موزعين على 24 مركز اقتراع التي تضم 123 مكتب تصويت.