طباعة هذه الصفحة

التجمع الوطني الديمقراطي:

دور فعّال للمنتخبين في التنمية المحلية

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الخميس، بتيارت، على «الدور الفعال» للمنتخبين في التنمية المحلية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
أوضح زيتوني خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات، أن «للمنتخبين في المجالس الشعبية البلدية والولائية دور في تحريك عجلة التنمية المحلية والنهوض بالاقتصاد الوطني».
وأبرز أنه على مرشحي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في حالة فوزهم في المحليات المقبلة، تأدية «دور فعال في التنمية الاقتصادية المحلية ومواصلة ما قدمه الحزب منذ تأسيسه من خلال عمل منتخبيه في الميدان».
كما دعا ذات المتحدث، إلى ضرورة بذل مرشحي تشكيلته السياسية كل ما في وسعهم للفوز بقيادة المجالس الشعبية المحلية لتتاح لهم فرصة الإسهام في تمكين المنطقة من التنمية التي تستحقها والعمل على استفادتها من ازدواجية الطريق نحو وسط وغرب البلاد لتكون السبيل لإبراز إمكاناتها في جميع المجالات.
وأضاف الطيب زيتوني، أن تيارت تتوفر على إمكانات هائلة باعتبارها ولاية فلاحية ورعوية وصناعية، تزخر بطاقات بشرية وكفاءات، إضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز، معتبرا أنه من «الواجب تضافر جهود المنتخبين المقبلين بمختلف ألوانهم السياسية لانتشالها من التهميش».
من جهة أخرى، أشار إلى أنه على الطبقة السياسية بمختلف أطيافها الوعي، بما يحاك ضد الجزائر والعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة قائمة، مؤكدا أن «الجزائر سيدة في اتخاذ قراراتها ولن تقع ضحية لاستفزازات النظام المخزني».
...ويرافع لاقتصاد حقيقي وحوكمة محلية
رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي من الجلفة، من أجل بناء اقتصاد حقيقي وفرض حوكمة محلية من أجل بلوغ تنمية حقيقية.
أكد زيتوني خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة بعاصمة الولاية، أن حزبه يرى بأن الحوكمة المحلية هي منطلق التنمية الحقيقية، وما على الشعب إلا أن يختار منتخبين نزهاء يحملون آلامه وآماله ويجسدون هذا المبتغى الأساسي.
وأضاف ذات المتحدث، أن التجمع الوطني الديمقراطي «يمثل كتلة سياسية هامة بولاية الجلفة، حيث سيتقدم لمحليات 27 نوفمبر بقوائم مترشحين أكفاء عبر 35 بلدية، قادرون على تحمل المسؤولية والعمل على الاستجابة لتطلعات المواطنين والمشاركة في دفع عجلة التنمية».
كما تطرق زيتوني للمكاسب المحققة فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية، لاسيما استحداث سلطة مراقبة الإنتخابات، معتبرا ذلك من المكاسب التي»نثمنها»، لكن مع ذلك هناك -كما قال- «أمور تحتاج إلى مراجعة خاصة» تخص على سبيل المثال، «الهفوات التي جاءت بها المادة 184».
وفي سياق الحديث عن قوائم حزبه ودخولها المعترك الانتخابي، أشار إلى أن «معظم مترشحي الحزب شباب وكفاءات جامعية مستعدون للعمل بنزاهة وكفاءة لتلبية مطالب المواطنين والاستماع لانشغالاتهم».