طباعة هذه الصفحة

وفق اتّفاقية بين مديريتي السّياحة والتّكوين

فضاء تحسيسـي لأصحاب المهــن والحـرف التّقليديـة

حبيبة غريب

 يستقبل مركز فنون وثقافة بحصن رؤساء البحر بالعاصمة فضاء تشاوري تحسيسي، ينظّم كل يوم سبت لفائدة الحرفيّين والمواطنين حاملي المشاريع، وفق اتّفاقية شراكة بين مديرية السياحة والصّناعة التّقليدية ومديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر.
 ينشّط الفضاء العديد من المؤسّسات الداعمة للمشاريع منها الصندوق المصغر والصّندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الإجراء، والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، حيث أنّ  الهدف من إنشائه، حسب تابت مقداد مدير السياحة لولاية الجزائر إلى «إعلام المتربّصين والمتكوّنين في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، بالفرص الموجودة على مستوى قطاع السياحة، سواء في مجال التوظيف أو الفرص المتاحة، بموجب مختلف الأجهزة والآليات التي وضعتها الدولة، من أجل إنشاء مؤسسات ناشئة ومصغرة في ميدان السياحة والصناعات التقليدية»، إضافة إلى «إعلام الجمهور بشكل عام بالفرص العديدة التي يعيشها قطاع التكوين والتعليم المهنيين»..
تدخل كل من الاتّفاقية الجديدة والفضاء التّحسيسي في إطار إحياء اليوم الوطني الحر في الذي حمل هذه السنة  شعار «الحرف بين الأصالة والإبداع»، وقد أشار تابت مقداد أنّ الاتفاقية هي امتداد لعدد من الاتفاقيات السابقة، التي تؤسّس «إلى تدعيم مؤسسات قطاع السياحة باليد العاملة المؤهّلة المتخرجة من قطاع التكوين والتعليم المهنيين».
وتأتي هذه الاتفاقية من جهة أخرى يضيف مدير السياحة: «استجابة إلى احتياجات مؤسّسات التكوين والتعليم المهنيين خاصة من ناحية التأطير الميداني والعملي والتربصات، وتدخل في إطار التحيين الدوري والمستمر لمدونة شعب التكوين المهني، عن طريق إضافة تخصّصات جديدة كلما اقتضى الأمر واستجابة للتطورات الحاصلة في مجال معين السياحة والصناعة التقليدية».  
هذا العمل الذي يخص أيضا حسب تابت مقداد «المؤسّسات والتنظيمات المهنية في قطاع السياحة، على غرار الفيدرالية الوطنية لمستعملي الفنادق وجمعيات ومنظّمات وكالة السياحة، بالإضافة إلى قطاع الصناعة التقليدية ممثل في غرفة الصناعات التقليدية والحرف وكذا الحرفيّين المعلّمين الذين يملكون تجربة كبيرة في هذا المجال».