اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس بباتنة، أنّ الانتخابات المحلية المقبلة هي «الأقرب للمواطنين لأنّها مرتبطة بانشغالاتهم اليومية».
قال بعجي خلال التجمع الشعبي الذي نشّطه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري بالقاعة المتعددة الرياضات بالمركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بعاصمة الولاية: «إنّ التنافس في انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية يقوم على ما يقدّمه المترشّحون لها من حلول لانشغالات المواطنين».
وأضاف بعجي أمام مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية غصت بهم القاعة: «لقد اخترنا أحسن المترشّحين والكفاءات لدخول المنافسة، واكتساح الساحة السياسية في هذا الموعد الانتخابي»، داعيا بالمناسبة مترشّحي حزبه في حال فوزهم بمقاعد في المجالس المحلية المنتخبة إلى التكفل بانشغالات المواطنين ودفع عجلة التنمية بالبلديات.
كما دعا مترشّحي تشكيلته السياسية إلى «الالتزام بالصدق في الطرح، وأن يكونوا في مستوى المسؤولية والأمانة والثقة التي وضعها الحزب فيهم».
وبخصوص برنامج حزب جبهة التحرير الوطني في هذه الانتخابات، ذكر السيد بعجي أنّه «يتضمّن تحليلا لواقع التنمية في مختلف القطاعات عبر الوطن، كما جاء بحلول لها ممّا يمكن من دفع التنمية محليا والمساهمة في الاقتصاد الوطني انطلاقا من البلديات».
ورافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال هذا التجمع، الذي تزامن مع اليوم السادس من الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة من أجل توسيع النشاط الصناعي بالولاية، وجعلها قاعدة وقطبا في هذا المجال».
ولفت بعجي بالمناسبة كذلك، إلى أنّ هذه الانتخابات «تأتي في ظرف خاص تعيشه البلاد في ظل تحديات داخلية وخارجية وعودة الدبلوماسية الجزائرية بقوة إلى الساحة الإقليمية والإفريقية والمتوسطية».