طباعة هذه الصفحة

بمدينة غلاسكو البريطانية

موالفي تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة الأفارقة

شاركت وزيرة البيئة سامية موالفي، أمس بمدينة غلاسكو البريطانية، في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة الأفارقة المنعقد على هامش أشغال مؤتمر الأطراف الـ26 لاتفاقيه الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان أنّ موالفي شاركت، رفقة إطارات من وزارة البيئة، في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة الأفارقة، المنعقد اليوم، قبل بدء الجزء رفيع المستوى من قمة كوب 26 والذي يهدف إلى تمكين مجموعة المفاوضين الأفريقيين لإطلاع الوزراء على حالة المفاوضات القائمة.
كما سمح هذا اللقاء بإعطاء فرصة لمجموعة المفاوضين الأفارقة للعمل مع الوزراء للتوصل إلى موقف مشترك، بشأن قضايا التفاوض الرئيسية حتى يتمكّن الوزراء من الانخراط بشكل فعال مع نظرائهم من المناطق الأخرى، خلال الجزء رفيع المستوى من المؤتمر، يضيف نفس المصدر.
ويشكل المؤتمر في دورته الـ26 -حسب ذات البيان - «فرصة للتغيير الفعلي والإيجابي وتثمين نتائج أعمال كل المؤتمرات والاجتماعات السابقة لهيئات الاتفاقية بعد مرور خمس سنوات على اتفاق باريس وسنة واحدة من جائحة كوفيد-19، والتي ينتظر أن تكون بمثابة وقفة لمراجعة ما أحرز عليه من تقدم حتى الآن».
وفي هذا السياق، ذكرت الوزارة « أنّ الجزائر عملت، انطلاقا من إيمانها العميق برهانات تغيّر المناخ وانعكاساتها السلبية على اقتصاد الدول النامية، على تسخير كل الإمكانيات الوطنية للإيفاء بتعهداتها في إطار اتفاق باريس، من خلال مساهمتها المعتزمة والمحددة وطنيا مع العمل على تحيينها، وفق قدراتها المالية والاقتصادية وإذا ما تحصّلت على الدعم الخارجي».
وأكّدت أيضا الوزارة في بيانها «حرص الحكومة الجزائرية على مجابهة مخاطر التغيّرات المناخية، من خلال عزمها على تطبيق المخطط الوطني للمناخ، الذي يعتبر وثيقة استراتيجية للتصدّي للتأثيرات السلبية الناجمة عن التغيّرات المناخية على المستوى الوطني».
تجدر الإشارة إلى أنّ الأهداف الأساسية الأربعة لقمة كوب 26 ترمي إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، من خلال رفع مستوى الطموح نحو تخفيف آثار تغيّر المناخ، والتكيّف معها والتمويل والتعاون لتأمين نتائج تمثل مصالح جميع الأطراف، على أن تؤدي هذه المخرجات إلى تسريع في العمل للحدّ من الانبعاثات، وتعزيز التكيّف مع تغيّر المناخ والقدرة على الصمود في مواجهته، ورفع مستوى ونطاق الدعم، وحماية الطبيعة وإصلاحها وتمكين العمل بمشاركة الجميع.
ومن المنتظر أن تعقد وزيرة البيئة، على هامش القمة، لقاءات ثنائية مع نظرائها من مختلف الدول المشاركة لبحث سبل وآفاق الشراكات مع مختلف الفاعلين في المجال، يضيف البيان.