تتميز وقائع الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، التي تدرك اليوم يومها الخامس، بتفضيل أغلب المترشحين لها بولاية تندوف اللقاءات الجوارية لاستمالة أصوات الناخبين، بحسب ما لوحظ.
لم يتم إلى حد الآن تنشيط أي تجمع شعبي على مستوى القاعات الخمس التي خصصتها المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. فيما لجأ مترشحون آخرون إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي من أجل التعريف ببرامجهم وأرقامهم التعريفية في قوائم الترشح، بغرض إقناع الناخبين، كما ذكر المكلف بالاتصال بالمندوبية عبدة صمباوي.
وخصص لهذه الحملة الإنتخابية، نحو 45 موقعا لتعليق الملصقات الإشهارية للمترشحين، منها 30 موقعا ببلدية تندوف و15 آخر ببلدية أم العسل، بحسب ذات المصدر.
وتتواصل وقائع الحملة الانتخابية للمحليات القادمة في ظروف عادية بولاية تندوف، ولم تسجل إلى حد الآن أي تجاوزات، بحسب ذات المتحدث.
وتحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة بتعداد 99.900 ناخب، موزعين على 26 مركز انتخاب، تضم 198 مكتب تصويت عبر بلديتي أم العسل وتندوف، وفق ما أشير إليه.