تحتضن الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة ما بين 10 إلى 17 جويلية الجاري فعاليات الطبعة الـ9 للمهرجان الثقافي الوطني للأغنية الشعبية، حيث سيكون رواد قاعة «أغورا» الكائنة بمركز الفنون بديوان رياض الفتح، على موعد مع النغمة الأصيلة، بمشاركة نخبة من الفنانين والمواهب الصاعدة.
يهدف المهرجان الوطني للأغنية الشعبية منذ تأسيسه على اكتشاف الأصوات الواعدة في عالم الفن الأصيل، حيث تقدم الطبعة الحالية مجموعة من الأصوات القادمة من 13 ولاية، والذين سيتبارون أمام لجنة تحكيم متكونة من موسيقيين محترفين، يعملون على اختيار من تتوفر فيهم الملكات الفنية للظفر بجوائز الطبعة التاسعة للمهرجان، بعد أن أجرى المنظمون تصفيات في عديد الولايات عبر الوطن، مثل العاصمة، بجاية، تيزي وزو، مستغانم، تيبازة، الشلف، قسنطينة، سكيكدة، تلمسان، البليدة، تيارت، بومرداس وقالمة.
وتشهد قاعة «أغورا» هذه الحفلات كل سهرة رمضانية، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، وذلك ببرنامج يقدمه فنانون شباب موهوبون، حيث تفتح فرقة «بلدة» السهرة الأولى للتظاهرة، لتشهد السهرة الثانية تقديم ثلاثة مرشحين لبرنامجهم الغنائي، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق بن زات من مستغانم، فرحات حمدي من بجاية وكمال عبد اللاوي من قسنطينة.
ويكون برنامج هؤلاء الفنانين الشباب متبوعا بوصلة غنائية يقترحها الفنان عبد الغني عزوز من العاصمة، وهو الفائز بالجائزة الأولى للمهرجان الوطني لأغنية الشعبي في طبعة 2013.
ويعتلي حسام دهال من تيبازة، علال بوعزيز من سكيكدة، عماد تاكفاريناس من تيزي وزو وجمال دريدي، المنصة في السهرة الثالثة للمهرجان، متبوعين بوصلة من تقديم فنان الشعبي القدير توفيق عون، ليتمتع الحضور بأجمل وأجود ما جادت به قريحته.
في حين تشهد السهرة الموالية تنافسا من قبل أمين قرجاجة من الشلف فيصل بوخاتاش من تيارت وأحمد راشدي قندوزي من البليدة وأمين سعدي من العاصمة.. ولن تقتصر السهرات على التنافس وفقط، وإنما تكون متبوعة بوصلات موسيقية يحييها متخرجون من الطبعات السابقة.
كما يعتلي المنصة خلال السهرات المتبقية متنافسون آخرون من مختلف ولايات الوطن من بينهم عبد الرحمن مصالتي، حسام دهال، محمد رباح، بوعلام بشايش، محمد بوعزة وآخرون سيتنافسون طيلة الفعالية، بهدف إثراء سجل الأغنية الشعبية بأسماء أخرى تعمل على مواصلة مسيرة من سبقوهم، بعد أن سيدل المهرجان ستاره بالإعلان أسماء الفائزين.