اعتبر نائب ممثل جبهة البوليساريو بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية يوسف حمدي، القرار الأخير رقم 2602 الذي صادق عليه مجلس الأمن، يوم 29 أكتوبر 2021 مخيبا للآمال، لأنّه على حدّ تأكيده لم يأت بأيّ جديد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، لم يأخذ بالجد الوضع الراهن بالمنطقة منذ أن اخترق الاحتلال المغربي وقف إطلاق النار، يوم 13-11-2020 وعودة الكفاح المسلح مع المحتل المغربي، مشيرا أنّ القرار كان متحيّزا وغير متوازن وسيقوّض مهمة المبعوث الجديد «دي ميستورا».
أكّد يوسف حمدي، أنّ القرار الأخير رقم 2602 الذي صادق عليه مجلس الأمن، يوم 29 أكتوبر 2021، يعكس مرة أخرى تقاعس مجلس الأمن المتكرر في التعامل بكل جدية مع الملف الصحراوي رغم الوضع الراهن بالمنطقة، منذ أن اخترق الاحتلال المغربي وقف إطلاق النار، يوم 13-11-2020 وعودة الكفاح المسلح مع المحتل المغربي.
أضاف نائب ممثل جبهة البوليساريو بالمملكة المتحدة في اتصال مع «الشعب»، أنّ الشعب الصحراوي الذي راهن على الحل السلمي لأكثر من ثلاثين سنة، لم يبق أمامه اليوم خيار سوى مواصلة وتصعيد كفاحه المشروع لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
أوضح حمدي، أنّ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «البوليساريو»، كانت قد أعلنت في بيان لها، عقب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، والقاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو، سنة كاملة، إلى غاية 31 أكتوبر 2022، أنه لن يكون هناك أيّ وقف إطلاق نار جديد ما دامت دولة الاحتلال المغربية مستمرة، ومع الإفلات التام من العقاب، في محاولاتها لفرض الأمر الواقع الاستعماري بالقوة في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، ولعرقلة استفتاء تقرير مصير شعب الصحراء الغربية.
مضيفا أنّ جبهة البوليساريو أعلنت، في ذات البيان وبكل وضوح، أنّه لن يكون هنالك أيّ وقف لإطلاق النار جديد مادامت دولة الاحتلال المغربية مستمرة في إحتلالها لأجزاء من تراب الصحراء الغربية.