ارتفعت أسعار النفط خلال آخر التعاملات، أكثر من 2 في المائة، بعدما تمسّكت «أوبك» وحلفاؤها «أوبك +» بخطط لزيادة تدريجية للإنتاج بعد التخفيضات التي حدثت في خضم أزمة فيروس كورونا.
ارتفع خام برنت 1.73 دولار أو 2.2 في المائة إلى 82.27 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.08 سنتا أو 2.6 في المائة إلى 80.89 دولار.
وكان اعضاء «أوبك +» اتفقوا في اجتماع الخميس الماضي على الإبقاء على خطط زيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يوميا ابتداء من ديسمبر المقبل.
ولامست أسعار النفط أخيرا أعلى مستوياتها في سبعة أعوام، لكنها تراجعت هذا الأسبوع بعد زيادة في المخزونات الأمريكية وظهور مؤشرات على أن ارتفاع الأسعار قد يشجع على زيادة الإنتاج في أماكن أخرى.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الوزاري الـ22 لوزراء «أوبك +»، مجددا، التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق نفطية مستقرة ومتوازنة وإمداد فاعل وآمن للمستهلكين وتوفير الشفافية للسوق في الأوقات التي تكون فيها موارد أخرى من الطاقة في وضع معقد، وذلك خارج حدود أسواق النفط.
وأشار البيان إلى أن الموارد الأخرى للطاقة تعاني تقلبات وعدم استقرار شديدين، لذا ستستمر «أوبك +» في تبني نهج استباقي وشفاف يوفر الاستقرار لأسواق النفط، وذلك في ضوء الأساسيات الحالية لسوق النفط والإجماع على توقعاتها.
ولفت إلى أن الاجتماع أعاد التأكيد على قرار الاجتماع الوزاري العاشر لـ»أوبك» وغير الأعضاء في منظمة أوبك في 12 أفريل2020، الذي تمّت الموافقة عليه أيضا في الاجتماعات اللاحقة، بما في ذلك الاجتماع الوزاري الـ19 لـ»أوبك» وغير الأعضاء في منظمة أوبك في 18 جويلية 2021.
وأشار إلى إعادة التأكيد على خطة تعديل الإنتاج وآلية تعديل الإنتاج الشهرية التي تمّت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري الـ19 لمنظمة أوبك وخارجها وقرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا ديسمبر 2021.
وكرّر البيان التأكيد على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية ديسمبر 2021، حيث يجب تقديم خطط التعويضات وفقا للبيان الوزاري الـ15 لمنظمة أوبك وغير الأعضاء في «أوبك».