طباعة هذه الصفحة

الأستاذ إدريس عطية:

الجزائــر أكــــبر مــــن مخطط استدراجهـــا

س.بوسنة

 اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اعتداء نظام المخزن على شاحنات كانت على مسار ورقلة ـ نواكشوط، عملا إرهابيا بامتياز يراد منه استدراج الجزائر لرد عسكري لا يقوى على تبعاته.
أكد عطية في اتصال هاتفي مع «الشعب»، أن النظام المخزني المتهالك الذي يدفعه اللوبي الصهيوني لخوض حرب بالوكالة على الجزائر وبعد فشله في استفزاز الجزائر ونفاد خطط التحرش، دخل مرحلة أخرى من التهور الناجم عن تعرية حقيقته أمام الرأي العام الدولي، من خلال استهداف مواطنين جزائريين عزل لجر الجزائر لمواجهة عسكرية، يراد منها ضرب استقرار الجزائر والمنطقة برمتها.
ووفق الأستاذ، فقد تحول المغرب منذ مدة إلى دولة خادمة لقوى استراتيجية أجنبية وتخلى عن مشروع الدولة الوطنية ليتحول إلى دولة وظيفية، مشيرا إلى أنه بعد تطبيعه مباشرة مع الكيان الصهيوني وتحالفه مع العديد من القوى الدولية، بدأ بالاستقواء على جيرانه وانطلق مباشرة في تنفيذ مهمة ضرب أمن واستقرار المنطقة المغاربية.
وبحسب محدثنا، فإن الجزائر المعروفة بمواقفها الدبلوماسية وسياسة التهدئة، أكبر من أن تتورط في هذا المخطط الرامي إلى استدراجها للرد عسكريا، مفيدا أن الجزائر ستلجأ الى الطرق القانونية والسياسية للرد ومعاقبة المغرب على جريمته الهمجية.