أشرف، أمس، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة رفقة وزير النقل عيسى بكاي، وبحضور كل من وزير الاتصال عمار بلحيمر، والوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، في إطار إحياء الذكرى 67 لعيد الثورة المجيدة، الذي جاء هذه السنة تحت شعار « أمجاد على خطى الأجداد »، على إعطاء إشارة انطلاق « متحف في حافلة » من أمام المعلم التاريخي المتحف الوطني للمجاهد، كما أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بقاعة ابن زيدون برياض الفتح، على العرض الشرفي للشريط التاريخي من سلسلة « سجون ومعتقلات ».
بمناسبة إحياء الذكرى 67 للثورة التحريرية الكبرى الموسومة بـ « أمجاد على خطى الأجداد »، أعلن، أمس، العيد ربيقة وعيسى بكاي، عن إنطلاق « متحف في حافلة» من أمام المعلم التاريخي متحف المجاهد، الرابض بالهضبة الشامخة شموخ الثورة الجزائرية وتضحياتها وتاريخها « مقام الشهيد »، وهو عبارة عن متحف متنقل ضمّ معارض للوثائق والصور التاريخية، جاب مختلف الأحياء والأماكن العمومية، على مستوى الجزائر العاصمة، كخطوة أولى من المنتظر أن يتمّ توسيعها إلى باقي ولايات الوطن. خطوة تندرج في إطار صون الذاكرة التاريخية والحفاظ عليها، وفق ما أوضح وزيرالمجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في كلمة مقتضبة، عقب إشارة إنطلاق حافلة المتحف المندرجة وفق فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، المنظم تحت شعار “أمجاد على خطى الأجداد”.
وأشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بقاعة ابن زيدون، على العرض الأول من السلسلة الوثائقية “السجون والمعتقلات”.
للإشارة، عرض، سهرة أمس، بقاعة ابن زيدون، أفلام عن بطولات وأمجاد قادة الثورة، على غرار ملحمة أوبرات “ الله أكبر،.. أيا نوفمبر”، وهي أوبرات جديدة تتغنى بنوفمبر الثورة وبجزائر الحضارة والعهد الجديد، ستتخللها لوحات لشخصية مؤسس الدولة الجزائرية زعيم المقاومة الشعبية الأمير عبد القادرابن محي الدين.