أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس الأول، أن بعض النصوص المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق “أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي”.
وأوضح الوزير، الذي نزل ضيفا على منتدى الإذاعة الوطنية إلى جانب وزير الشباب خمري ومسلم وزيرة التضامن الوطني، أن الوزارة نصبت خلايا التفكير حول مراجعة جميع النصوص الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق في مجال المنح والشؤون الاجتماعية والتراث التاريخي والثقافي، مشيرا إلى أن “بعض النصوص أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي” و«تجاوزتها الأحداث”.
وبخصوص الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية من كل سنة، قال زيتوني إن شعار هذه السنة هو “استقرار واعتزاز وازدهار”، مضيفا أن الوزارة تسعى إلى جعل هذه الاحتفالات “مركز إشعاع للثورة التحريرية”. ولدى تطرقه إلى بعض نشاطات القطاع، أبرز زيتوني أن الوزارة تعكف حاليا على “تسجيل شهادات مجاهدين وذوي الحقوق وجمع كل ما يخص ثورة التحرير الوطني والمقاومة الوطنية”.
وفي هذا السياق ذكر ببعض المؤسسات التابعة للقطاع، مشيرا في ذلك إلى مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني والمتحف الوطني الذي يحتوي على أرشيف ووثائق وكتب وأشرطة متواجدين بالعاصمة، وكذا ملحقات ولائية تابعة للمتحف تتوفر على أجهزة سمعية بصرية ومكتبات.
وبخصوص الأفلام التاريخية والأشرطة المبرمجة من قبل الوزارة، أعلن عن فيلم حول الشهيد العقيد لطفي وآخر حول كريم بلقاسم سيكونان جاهزين في شهر نوفمبر القادم.
وأضاف زيتوني، أن الوزارة تقوم “بمسح شامل على المستوى الوطني لإحياء كل الذكريات الوطنية بما فيها العمليات الفدائية والمعارك والشهداء وكل ما يرمز للثورة التحريرية” بغية تبليغ الرسالة للأجيال الصاعدة.
وبنفس المناسبة قال زيتوني، إن برنامج القطاع يشمل تكفل الدولة بالحالة الصحية والاجتماعية والنفسية للمجاهدين وذوي الحقوق، إلى جانب الحفاظ على الذاكرة الوطنية وكيفية إيصالها للشباب الجيل الصاعد.