طباعة هذه الصفحة

البطولة الأفريقية للسباحة باكرا

العناصر الوطنية أنهت المنافسة بـ 10 ميداليات

نبيلة بوقرين

تألّقت العناصر الوطنية للسباحة خلال البطولة الأفريقية التي جرت فعالياتها بالعاصمة الغانية «آكرا» في الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر، من خلال تحقيق 10 ميداليات من مختلف المعادن وفي مختلف الإختصاصات منها ذهبيتين عن طريق صيود، وهو ما يؤكد العزيمة والإصرار للرياضيين رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم في السابق.
تمكّن سباحو المنتخب الوطني من منافسة كبار نظرائهم في القارة في هذا الموعد الكبير رغم أنهم إكتفوا بالتحضيرات العادية رفقة النوادي التي ينشطون بها أو فرديا بما أنه لم يتمّ برمجة تربص خاص بالحدث القاري، بسبب غياب الإمكانيات المادية لدى الإتحادية بدليل تقليص قائمة المشاركين والإكتفاء بالأكابر فقط، بالرغم من أن البطولة الأفريقية شملت الأكابر والأواسط، حيث شاركت الجزائر بخمس أسماء ،والأمر يتعلّق بكل من جواد صيود، أمال مليح، أسامة سحنون، عبد الله عرجون، رمزي شوشار، في حين غاب أنيس جاب الله الذي يعاني من الإصابة نفس الأمر بالنسبة لـ سعاد شرواطي في المسافات الطويلة لأنها لم تتعافى من الإصابة، وبالتالي ستغيب أيضا عن البطولة العربية وبطولة العالم على التوالي بأبوظبي.
نتائج تؤكد تألق السباحة الجزائرية على الصعيد القاري خلال السنوات الأخيرة من طرف عناصر شابة، حيث تمكّن جواد صيود من إفتكاك ذهبيتين في كل من سباق الـ 100 متر فراشة والـ 200 متر أربعة أنواع، إضافة إلى برونزية الـ 100 متر على الصدر، فيما حصدت أمال مليح ثلاث برونزيات في سباقات الـ 100 متر و50 مترا حرة و50 مترا فراشة وفضية الـ 50 مترا على الظهر، أما عبد الله عرجون فاز بفضية الـ 50 مترا على الظهر وبرونزية الـ 100 متر على الظهر، من جهة أخرى إكتفى رمزي شوشار ببرونزية الـ 200 متر فراشة لأنه سبق وأن أكد عدم جاهزيته في الفترة الحالية، لتختتم حصيلة الجزائر بـ 10 ميداليات منها 6 برونز، فضيتين وذهبيتين.
للإشارة، فإن السباحة الجزائرية عادت بقوة في السنوات الأخيرة حيث حصد في آخر مشاركة قارية لها 23 ميدالية وكان ذلك خلال الألعاب الأفريقية بالرباط، كما شاركت بثلاث أسماء خلال الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، والأمر يتعلق بكل من أسامة سحنون الذي كان أول جزائري يحقق تأشيرة المشاركة في الموعد الأولمبي، أمال مليح وسعاد شرواطي، وتبقى عديد المواعيد التي تنتظر العناصر الوطنية على كل الأصعدة بداية من بالبطولة العربية نهاية الشهر الجاري، بطولة العالم ديسبمر القادم، والإستعداد للألعاب المتوسطية بوهران التي تعدّ المحطة الأبرز والأهم على المدى القريب، إضافة إلى البطولة العربية للأكابر التي ستكون مارس القادم بالجزائر، ومن الممكن أن تكون بطولة متوسطية نهاية سنة 2022 كل هذه المواعيد تعتبر بمثابة الفرصة للعناصر الوطنية في مختلف الفئات العمرية من أجلال لتألق أكثر وتحقيق أفضل الأرقام.