طباعة هذه الصفحة

دار المرافقة للتكوين المهني

آلية فعالة في تثمين منتوج القطاع

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أمس، بولاية تيميمون، أن دار المرافقة ‘’تعد آلية فعالة لتثمين منتوج القطاع’’.
أوضح الوزير، لدى اطلاعه على معرض بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد “موسى البركة”، نظم على هامش الإنطلاق الرسمي للدخول التكويني الجديد، أن “دار المرافقة تعد آلية فعالة لتثمين منتوج قطاع التكوين وإدماجه في النسيج الإقتصادي’’، منوها بدور هذه الهيئة في مرافقة خريجي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين لولوج عالم الشغل والمساهمة في الإقتصاد الوطني بمختلف المنتجات والخدمات.
ودعا وزير القطاع بالمناسبة، المتكونات الماكثات بالبيت إلى ولوج مجال الإعلام الرقمي من أجل الترويج لمنتجاتهن، بما يمكن من تسويقها على نطاق عالمي، مثلما هو جار العمل به في عديد بلدان العالم.
وشدد مرابي على ضرورة الاستغلال الأمثل لمختلف وسائل الإعلام والإتصال من أجل إبراز جهود القطاع التي ساهمت، كما أضاف، “بشكل ملحوظ في ترقية مختلف القطاعات”.
واستمع الوزير إلى انشغالات الشباب من أصحاب المؤسسات المصغرة فيما يتعلق بتوفير المواد الأولية وتمكينهم من الاستفادة من إنجار مشاريع التنمية، سيما بعد الظروف التي أفرزها تفشي جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد، أكد وقوف مصالحه وتجندها لمرافقة خريجي القطاع من أجل إنجاح مشاريعهم ومؤسساتهم المصغرة.
واختتم ياسين مرابي زيارته إلى ولاية تيميمون، باطلاعه على ظروف تكوين المتربصين بمركز التكوين المهني المجاهد الراحل دين سليمان، وتفقد مقر مديرية القطاع بعد أشغال إعادة التهئية.

توقيع ست اتفاقيات
افتتح، أمس، الموسم الدراسي للتكوين والتعليم المهنيين 2021-2022 بالجزائر العاصمة، خلال حفل ترأسه والي العاصمة يوسف شرفة، تميز بالتوقيع على ست اتفاقيات بين قطاع التكوين ومؤسسات اقتصادية كبرى.
تهدف هذه الاتفاقيات الموقعة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر وست مؤسسات إقتصادية عمومية وخاصة، إلى تجديد التخصصات وتنويعها بما يلبي حاجيات سوق الشغل وكذا تحيين برامج التكوين، بجعلها متماشية والتطور التكنولوجي الذي تعرفه المنظومة الاقتصادية.
كما تهدف هذه الاتفاقيات الموقعة مع كبريات المؤسسات الإقتصادية في الجزائر، كمجمع كوسيدار ومجمع موساوي للمنشآت المعدنية ومؤسسةإ اللوازم الكهربائية والطاقة (بي.أم.أس) والوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها (ANPT)، إلى إشراك هذه المؤسسات في التكوين وتحديث البرامج التكوينية بما يسمح للمتخرجين بإيجاد مناصب شغل أو مرافقتهم في إنشاء مؤسسات خاصة بهم.
وفي تدخله، أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر العاصمة، عبد القادر طويل، أن قطاعه استقبل في هذا الموسم ما يزيد عن 44.000 متربص، من بينهم 19.200 متربص جديد، تحتضنهم 58 مؤسسة تكوينية ما بين معهد ومركز للتكوين المهني على مستوى الولاية.