طباعة هذه الصفحة

الاحتلال يقتحم منزل الشيخ عكرمة صبري

خطوات تصعيدية ضدّ الإجراءات العقابية بحق الأسرى

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وسلّمته بلاغا لمراجعة مركز تحقيق المسكوبية غرب القدس المحتلة.
جاء اقتحام منزل الشيخ صبري، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وأدائهم صلوات تلمودية، خلال مغادرتهم المكان.
وقال خطيب الأقصى إن الاحتلال اقتحم المنزل بشكل عنيف، وكان الأمر متوقعا، مشددا على أن ما جرى «استفزاز متعمد من قبل الاحتلال، وتدخل في شؤون الأقصى».
ولفت إلى أن الاقتحام جاء على خلفية التصريحات التي أدلى بها وتحذيراته، من خطورة السماح لليهود بأداء صلوات صامتة في الأقصى.
بالموازاة مع ذلك بدأ الأسرى في مختلف سجون الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، خطوات تصعيدية، رفضا للإجراءات العقابية التي تواصل إدارة السجون تنفيذها بحقّهم.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، أن الخطوات التصعيدية ستستمر خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بحل قضية الأسرى بإعادتهم إلى غرفهم، وذلك بعد توزيعهم قبل أسبوعين على زنزانات أخرى، عقب انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن «جلبوع»، قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى.
وأشارا إلى أن الأسرى أرجعوا، أمس، وجبات الطعام، وسيتبعها تمرد وعودة الأسرى إلى غرفهم ظهر يوم غد الثلاثاء .
وأضاف أنّ الأسرى سيقومون بإرجاع وجبتي الفطور والغذاء هذا الخميس، والتشاور مع مختلف الفصائل في نهاية الأسبوع للاتفاق ضمن خطوات التصعيد الإضافية.