طباعة هذه الصفحة

بسبب عزوف المؤسسات التربوية عن البيع

ندرة في بعض الكتب والأولياء يشتكون

باتنة: حمزة لموشي

سجلت ولاية باتنة نقصا معتبرا في الكتاب المدرسي للموسم الدراسي الجديد، دفع بأولياء التلاميذ إلى تنظيم طوابير في بعض المكتبات الخاصة المعتمدة كنقاط بيع من طرف مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، والتي أشار مسؤولها الاول إلى أن الولاية استفادت من 10٪ من الكتب المطبوعة وطنيا، تم توزيعها على الفئات المعنية بالاستفادة المجانية منها في ظروف جيدة منذ اول أيام الدخول المدرسي.
تسبب عدم قيام العديد من المؤسسات التربوية بولاية باتنة بدورها في بيع الكتاب المدرسي للتلاميذ المتمدرسين بها في ندرة في الكتاب، خاصة كتب بعض المواد، الأمر الذي دفع مدير التربية لولاية باتنة علقمة بوراس، إلى مراسلة مديري المؤسسات التربوية للقيام بدورهم في هذا الشأن وعدم الاتكال على المكتبات الخاصة التي تبيع الكتاب المدرسي بنفس سعره الرسمي في إطار دعم جهود القطاع لإنجاح الدخول المدرسي، من خلال تكليف مكتبات بعينها في بيع الكتب المدرسية عبر مراسلة تحمل رقم 2021/582.
دفعت شكاوى أولياء التلاميذ بمدير التربية بباتنة، إلى تنظيم زيارات عديدة لمختلف المؤسسات التربية، سجل بها عدم انطلاق عملية بيع الكتاب المدرسي، نافيا إلغاء عملية البيع في المؤسسات التعليمية، مؤكدا في افتتاح الدخول المدرسي أنه لم يطرأ أي تغير على طريقة او كيفيات اقتناء الكتاب المدرسي على غرار السنوات السابقة، خاصة وان باتنة تتوفر على ملحقة جهوية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية توفر مئات آلاف العناوين لكل الأطوار التعليمة الثلاثة.
وخلال جولة قامت بها «الشعب» لبعض المكتبات الخاصة ببيع الكتب، سجلنا وفرة لكل كتب الطورين المتوسط والثانوي، في حين اعترف مسؤولو هذه المكتبات بتسجيل نقص في كتب الطور الابتدائي، خاصة العناوين المعنية بالأنشطة والتي يتم اقتناؤها سنويا وتستعمل لمرة واحدة فقط، كونها تتوفر على مساحات تملأ أثناء الحصص من طرف التلميذ، الأمر الذي يحول دون استخدامها مرة ثانية، خاصة اذا تم ملؤها بأقلام حبر يصعب مسحها لإعادة استغلالها والاستفادة منها من جديد.