استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس، بالجزائر العاصمة، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الوزير، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الخارجية لدولة الكويت، الذي سلمه رسالة خطية من صاحب السمو، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، الوزير، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الخارجية لدولة الكويت الشقيقة، الذي يؤدي زيارة للجزائر على رأس وفد هام، حيث سلمه رسالة خطية من حضرة صاحب السمو، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة».
وتم خلال اللقاء، حسب ذات البيان، «الاتفاق على بعث اللجان المختلطة، في عديد المجالات»، مع «التأكيد على العلاقات التاريخية المتينة، بين الشعبين الشقيقين، بالنظر إلى التوافق في الرؤى بين قيادتي الدولتين، لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وحضر اللقاء «وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف».
وزير الخارجية الكويتي: توافق الرؤى بين قيادتي البلدين
أكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الوزير، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الخارجية لدولة الكويت، الخميس، بالجزائر العاصمة، «توافق الرؤى» بين قيادتي الدولتين، مثمنا العلاقات «المتينة» و»الاستراتيجية» التي تجمع بين البلدين والتي ستحيي عامها الستين.
وفي تصريح أدلى به عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أفاد الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، بأنه نقل رسالة خطية من صاحب السمو، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى الرئيس تبون، تتعلق بالعلاقات الثنائية «المتينة والعميقة» بين البلدين والتي ستحيي السنة المقبلة مرور ستين عاما عليها.
وبعد أن أبرز وجود «توافق في الرؤى بين قيادتي البلدين»، أشار ذات المسؤول إلى أن السنة الستين من العلاقات الجزائرية الكويتية ستخصص لبناء خطة قائمة على رزنامة لـ»تطوير هذه العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة».
وبالمناسبة، نقل الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح تعازي بلاده للجزائر في وفاة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح، مع تقديم واجب العزاء لضحايا حرائق الغابات التي عرفتها الجزائر مؤخرا، حيث «تم تجديد الموقف التضامني» للكويت.
على الصعيد الدولي، تناول النقاش أيضا التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة العربية، حيث لفت بهذا الخصوص إلى «تطابق» موقف الجزائر والكويت حول ضرورة تطبيق القانون الدولي وتجسيد مقاصد وأهداف الأمم المتحدة.
كما تم التطرق أيضا إلى مسألة تولي بلاده رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للستة أشهر المقبلة، مقدما الشكر للجزائر على دعمها للرئاسة الكويتية لهذه الهيئة ولكافة البرامج التي ستقدمها في هذا المجال.
وخلص في الأخير إلى الإعراب عن أمله في «المزيد من الأمن والأمان والرخاء والازدهار للجزائر، قيادة وحكومة وشعبا».
...يستقبل وزير الخارجية والاتحاد الأوربي الإسباني
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوربي والتعاون لمملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباراس بوينو، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: «استقبل السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، الخميس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون لمملكة إسبانيا، السيد خوسيه مانويل ألباراس بوينو، الذي يزور الجزائر، مرفوقا بكاتبة الدولة للتعاون الدولي وكاتبة الدولة للطاقة».
وتناول اللقاء -حسب البيان ذاته -» تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه إلى قطاعات الطاقات المتجددة والفلاحة ومجال بناء السفن، دعما للشراكة الاقتصادية الوثيقة، والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الجارين».
وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يضيف نفس المصدر.
خوسيه مانويل ألباراس بوينو: الجزائر شريك موثوق
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، السيد خوسيه مانويل ألباراس بوينو، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تعتبر شريكا اقتصاديا «موثوقا من الدرجة الأولى» و»دائما يفي بالتزاماته» تجاه إسبانيا.
قال ألباراس بوينو عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن «الجزائر تعتبر شريكا اقتصاديا من الدرجة الأولى بالنسبة لإسبانيا وكانت دائما شريكا موثوقا يفي بالتزاماته، وقد شعرت بالاطمئنان اليوم بشأن استمرار التموين (بالمحروقات)».
وبعد أن أبرز أن البلدين يتطلعان إلى أن يبلغ تعاونهما الاقتصادي «المستوى المنشود» وأن يكون «مربحا لكلا الجانبين»، أعرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية عن «رغبة» البلدين في «الارتقاء بشراكتهما الطاقوية إلى قطاعات مبتكرة تسمح بالتوجه نحو الانتقال الطاقوي».
وفي الجانب السياسي، أشار المسؤول إلى «رغبة إسبانيا في الشروع في تحضير الاجتماع رفيع المستوى القادم المرتقب في إسبانيا» والذي من شأنه ان يسمح «بتحديد القطاعات المبتكرة، لاسيما الطاقات المتجددة والفلاحة وبناء السفن».
وبهذه المناسبة، أكد ألباريس بوينو على تبليغ الرئيس تبون رسالة صداقة من الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، مبرزا «الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين التي تعتبر علاقات جوار وصداقة».
ولدى تطرقه إلى العلاقات بين الجزائر والاتحاد الاوروبي، أشار ذات المتحدث الى «استعداد اسبانيا للعمل من اجل تعميق العلاقات بصفة تعود بالفائدة على جميع الأطراف»، مضيفا بالقول ان «اسبانيا ستعمل على تعزيز علاقاتها بشكل أكبر مع الجزائر».