طباعة هذه الصفحة

مدير المصالح الفلاحية بالوادي لـ»الشعب»

محصول الفول السوداني لم يتأثر بجائحة كورونا

الوادي: سفيان حشيفة

لم تتأثر زراعة محصول الفول السوداني بالوادي بتداعيات جائحة كورونا واضطرابات السوق خلال العام الماضي، مسجلة بذلك مردود أفضل هذا الموسم، حسبما أكده مدير المصالح الفلاحية بالولاية أحمد عاشور في تصريح لـ»الشعب».

 أكد عاشور أن المساحات المستغلة في إنتاج الفول السوداني بالولاية بلغت حوالي 4000 هكتار، مع توقّع إنتاج 124 ألف قنطار من هذا المحصول، حيث شرع الفلاحون في عملية الجني في ظروف عادية من دون أي تأثيرات سلبية لتداعيات جائحة كورونا على الإنتاج.
وتنتشر زراعة الفول السوداني في الوادي في عدد من البلديات كورماس، والطريفاوي، حاسي خليفة، والرقيبة، الدبيلة والمقرن، في حين زراعتها في باقي البلديات أقل حجما بسبب تخصّصها في زراعات أخرى كبلدية بن قشة الحدودية التي تخصّصت في زراعة القمح والشعير وحققت فيه نتائج ومردود مرتفع.
ويلجأ عدد من الفلاحين إلى زراعة محصول الفول السوداني بغرض تحقيق الدورة الزراعية، وتجديد التربة وتوفير عوامل خصوبتها من المواد العضوية والأزوت، لتكون مناسبة لباقي الزراعات على غرار البطاطس في المواسم الزراعية التالية.
 وتصل مردودية الهكتار الواحد من الفول السوداني إلى 30 قنطارا حسب جودة التربة وظروف وإمكانات إنتاج المحصول، كما تتطلّب زراعته جهد مضاعف ومستمر مقارنة بظروف إنتاج محاصيل البطاطس، أو البصل، أو الثوم وباقي الخضروات.
للعلم تصدّرت ولاية الوادي إنتاج الفول السوداني وطنيا في الموسم الفارط، وتحوّلها إلى سوق جهوي ووطني لتسويق هذا المحصول، لاسيما مع تسجيل إقبال الفلاحين على زراعته وتوسّع مساحته خلال السنوات الأخيرة.