حذّرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من تعاف “غير متساو” في الاقتصاد العالمي إذ خفضت توقعاتها للنمو في العالم والولايات المتحدة للعام 2021 فيما رفعتها بالنسبة لأوروبا.
وبحسب “الفرنسية”، يتوقّع حاليا بأن يحقق الناتج العالمي نموا بنسبة 5.7 في المائة العام الجاري، بانخفاض من 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة في ماي، وفق ما أكدت المنظمة.
خفضت المنظمة توقعاتها للنمو بالنسبة للولايات المتحدة من 6,9 إلى 6,0 في المئة للعام الجاري. وسبق أن توقّع مكتب الموازنة التابع للكونغرس الأمريكي بأن تحقق أكبر قوة اقتصادية في العالم نموا نسبته 6,7 في المئة.
وأما توقعات المنظمة بالنسبة لمنطقة الأورو، فارتفعت بنقطة واحدة إلى 5,3 في المئة رغم أن التوقعات كانت مختلفة ضمن التكتل، حيث يتوقع أن يتم تحقيق أعلى نمو في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في حين أن أداء ألمانيا لم يكن من بين الأفضل.
كما تحسّنت توقعات النمو بالنسبة للأرجنتين والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا، في حين تم خفض التوقعات بالنسبة لأستراليا وبريطانيا واليابان وروسيا.
وبقيت التوقعات بالنسبة للصين، ثاني قوة اقتصادية في العالم، عند 8,5 في المئة.
وأفادت المنظمة بأن تداعيات المتحورة دلتا بقيت “معتدلة نسبيا حتى الآن” في الدول حيث معدلات التطعيم مرتفعة، لكنها تسببت بضغوط على سلاسل الإمدادات العالمية والتكاليف.
وقال التقرير “لا تزال هناك ضبابية كبيرة”. وأكّد أن “التقدّم البطيء في إطلاق اللقاحات، وتواصل انتشار المتحورات الجديدة سيؤدي إلى تعاف أضعف وخسائر أكبر للوظائف”.