وجه وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، تعليمات «استعجالية» لمعالجة اشكالية ندرة بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض السرطان والدم، حسبما أفاد به، أمس، بيان للوزارة.
جاءت هذه التعليمات خلال اجتماع تنسيقي عقده الوزير، مساء أمس الاثنين، بمقر الوزارة مع فوج من لجنة الخبراء العياديين المختصين في طب الأورام والدم وطب الأطفال، بحضور الأمينة العامة للوزارة، ظريفة خوذير، وإطارات من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وخصّص هذا الاجتماع لدراسة إشكالية الوفرة المستمرة للأدوية الأساسية، لاسيما الأدوية الموجهة لعلاج أمراض السرطان والدم.
وخلال مداخلته، أوضح الوزير أن وزارة الصناعة الصيدلانية تعمل على وضع أسس تنظيمية جديدة تهدف إلى تشجيع الصناعة المحلية وتسريع تسجيل الأدوية التي تمكن من خفض فاتورة الاستيراد والتوجه لاستعمال أدوية مبتكرة جديدة.
وفي هذا الإطار، أشار إلى الدور الذي يجب أن تلعبه لجنة الخبراء العياديين من خلال التنسيق الدائم مع الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ومديرية اليقظة الاستراتيجية ومرصد اليقظة لتوفر المواد الصيدلانية على مستوى الوزارة، لإيجاد حلول لكل المشاكل المتعلقة بوفرة الأدوية.
وردا على انشغالات الخبراء حول ندرة بعض علاجات السرطان، أسدى الوزير تعليمات استعجالية تتمثل في التنسيق الفوري بين فوج لجنة الخبراء العياديين المختصين في طب الأورام والدم وطب الأطفال مع مديرية اليقظة الاستراتيجية للوزارة حول قائمة الأدوية المستعملة في علاج هذه الأمراض.
كما تشمل تخصيص اجتماعات دورية لمرصد اليقظة بالتعاون مع هؤلاء الخبراء وكل الجهات المختصة، وهذا لمتابعة تطورات الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي مشاكل الندرة إضافة إلى اتخاذ كافة التدابير التسهيلية على كل المستويات بهدف ضمان وفرة هذه الأدوية، حسب البيان.