طباعة هذه الصفحة

المناهضون للتّطبيع تحت القمع في المغرب

«إيسـاكـوم» تثمّن ترشيـــح الحقوقيـــة خيا لجائزة ساخاروف

  ثمّنت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال قرار مجموعة اليسار الأوروبي ترشيح الناشطة الصحراوية سلطانة خيا لجائزة ساخاروف لحقوق الإنسان. وأضافت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي في بيان لها، أن هذا القرار يضاف إلى سجل مواقفها الداعمة للشعب الصحراوي، وكفاحه المشروع من أجل تحقيق آماله في الحرية والاستقلال الوطني.

جاء في البيان أن الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي وبترحيب كبير علمت بنبأ إيداع “مجموعة اليسار الأوروبي المتحد - اليسار الأخضر الشمالي” في البرلمان الأوروبي لملف ترشيح المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة سيد إبراهيم خيا، عضو الجمعية العامة للهيئة الصحراوية، لجائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي للمنظمات أو النشطاء الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان وحرية الفكر.
وبهذه المناسبة، ثمّنت الهيئة عاليا موقف هذه المجموعة في البرلمان الأوروبي، والتي أبدت دائما مواقف داعمة للشعب الصحراوي وكفاحه المشروع من أجل تحقيق آماله في الحرية والاستقلال الوطني.
وموازاة مع هذا الترشيح لنيل جائزة ساخاروف لحرية الفكر، استحضرت الهيئة وبكل إجلال وتقدير المسيرة النضالية للمناضلة سلطانة سيد إبراهيم خيا وتضحياتها دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي التي تنتهكها سلطات الاحتلال المغربي، وذكّرت المنتظم الدولي بمعاناتها مع هذه السلطات التي عنّفتها سنة 2007 بشكل وحشي بمدينة مراكش المغربية، ما أدى إلى فقئ عينها اليسرى، بالإضافة إلى إخضاعها ومنذ يوم 19 نوفمبر 2020 للحصار غير الشرعي والإقامة الجبرية في منزل عائلتها بمدينة بوجدور بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية مع ما رافق ذلك من تعرضها وعائلتها للاستفزازات اليومية من طرف قوات شرطة الاحتلال المغربي المحاصرة لمنزل العائلة، طيلة هذه المدة، واقتحام المنزل والعبث بأثاثه، وتعريضها للتعنيف الجسدي والنفسي المحط للكرامة الإنسانية، والذي وصل حد تعريضها للاغتصاب بواسطة العصي.

تشديد العقوبات على معارضي التّطبيع

قضت محكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية (جنوب  شرق المغرب)، أمس، بتأجيل محاكمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، الى يوم 4 من شهر أكتوبر الداخل، بسبب إصابته  بفيروس كورونا المستجد.
وتعود قضية الناشط الحقوقي المغربي، أحمد ويحمان إلى خريف 2019، حيث تعرّض رفقة مناضلين من المرصد وحركة مقاطعة الكيان الصهيوني للاعتداء والسحل من طرف القوات العمومية، خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية رافضة، لمشاركة شركة صهيونية بالمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود “جنوب شرق المغرب”.  
وخلال الوقفة السلمية، قام قائد منطقة “عرب الصباح زيز” الواقعة بمدينة أرفود، بالاعتداء جسديا على أحمد ويحمان، مسببا له عاهة مستديمة في احد أصابع يده الى جانب إصابات أخرى بجسده، وقضت المحكمة، حينها، بسجن ويحمان لمدة  شهرسبب نشاطه المناهض للتطبيع، حيث أمضى عقوبته كاملة, بسجن توشكا” بالرشيدية، قبل أن يستأنف قائد المنطقة الحكم، بحجة أن عقوبة شهر حبس غير كافية، ليتم تأجيل القضية عدة مرات.
ويعد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الدكتور احمد ويحمان أبرز مناضلي القضية الفلسطينية في المملكة المغربية، والرافضين لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، ولتواجد الصهاينة بالمنطقة المغاربية.