أخافُ أنْ أفقدَهُ
أحاولُ استفزازَهُ إذا صمت ..
أبحثُ عن تغييرِ تفكيرِهِ..
أحزنُ حينَ يخاصمُني ..
أعيدُ ترتيبَ هِنْدَامِي
وأتعطَّرُ بأزكى العطورِ الفرنسيَّةِ؛
لأثيرَهُ...
أشعلُ الشموعَ على طاولةِ العشاءِ
وأفرشُ الوُرُودَ على عتبةِ الرُّوح
في انتظارِهِ؛
لنرقصَ على موسيقى «موزار»
هل سيخلفُ الميعاد ؟!
يعودُ متأخرًا ..
متعبًا ..
شاردَ الذهنِ ..
حاملًا همومَ الكونِ
متخفيًا وراءَ الخوفِ
يصنعُ التحدِّي؛
خوفًا مِن انفجَارِي !!
أعودُ إلى رُشْدِي
وأُحَطِّمُ كُلَّ أَحْلَامِي
أعاتبُ الأُنْثَى فِيَّ
ازدادُ قوةً وصلابةً
مع ميلادِ كُلِّ محنةٍ
أُخْفِي عَن العَالَمِ ذَاك العذابِ!!
وأتظاهرُ أنَّنِي سيدةٌ ...سعيدةٌ
قويةٌ متمرِّدَةٌ ..أحاربُ الضَّعْفَ
وأقتلُ ذَاك الطفلَ الصغيرَ
الذي يلعبُ بعَوَاطِفِي
كُلِّ مرةٍ...
وتخونُني عَاطفتِي ...
وأجري وراءَ الحُبِّ المستحيلِ ؟!
ليلًا(25 سبتمبر 2017م)