يرتقب التكفل قريبا بتجهيز مدرستين ابتدائيتين رقميتين نموذجيتين بسعيدة تحسّبا لوضعهما حيز الخدمة خلال افتتاح الموسمالدراسي الجديد (2021 ـ 2022)، ذلك ضمن مساعي تجسيد مشروع المدرسة الرقمية حسب مدير التربية.
أوضح مداحي محمد، أن هاتين المدرستين النموذجيتين المتواجدتين بمدينة سعيدة ستستفيدان من عملية تجهيز قرابة 10 أقسام رقمية بأجهزة حديثة تشمل سبورة رقمية تفاعلية وجهاز حاسوب لكل أستاذ، إضافة إلى لوحات رقمية للتلاميذ مزودة بتطبيقات تسمح بالعمل على محتوى الكتب المدرسية.
وستتكفل وزارة التربية الوطنية بعملية تجهيز خمسة أقسام على مستوى مدرسة بالبوري عبد القادر بوسط مدينة سعيدة، في حين ستأخذ مديرية التربية على عاتق ميزانيتها الخاصة تجهيز الأقسام المتبقية بأجهزة حديثة على مستوى أحد المدارس المتواجدة بعاصمة الولاية، وفقا لنفس المصدر.
وأضاف أن هذا النوع من العمليات من شأنه تخفيف عبء ثقل المحفظة المدرسية وتحسين الأداء البيداغوجي والتربوي للأساتذة، وكذلك المردود التعليمي للتلاميذ.
وسيتم لاحقا تعميم هذا الأسلوب الرقمي الحديث بشكل تدريجي ليشمل جميع المدارس الابتدائية التي تتوزع عبر الولاية، وفقا لما أبرزه مدير التربية.