طباعة هذه الصفحة

رفضا لممارسات الاعتقال الإداري

أسرى فلسطينيّون في خطر جرّاء إضراب عن الطّعام

 يواصل ستة أسرى فلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وسط تزايد المخاطر على حياتهم.
أفادت تقارير إعلامية أن الأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل، أنهى شهره الثاني في الإضراب ويدخل شهره الثالث، حيث يعتبر أقدم الأسرى المضربين عن الطعام.
ويتواجد الأسير الفسفوس، في حالة صحية صعبة حيث تم نقله الى مستشفى سجن الرملة قبل ثلاثة أسابيع، ويعاني من تدهور شديد ونقص وزنه.
ولا يستطيع الوقوف على قدميه أو الحديث، ويشتكي من آلام شديدة وصداع دائم وهناك خطورة على حياته. أما الأسير مقداد القواسمي، من مدينة الخليل يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 53على التوالي، وهو معتقل منذ شهر جانفي من العام الجاري، وقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير خلال الأيام الأخيرة، ونقل إلى مستشفى كابلان حيث وضع في غرفة العناية المكثفة، وهناك خطورة حقيقة على حياته.
وموازاة مع ذلك، حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حكومة الاحتلال الصهيوني وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، وما يتعرض له ذويهم وأقاربهم من معاناة وتهديد بالاعتقال والابتزاز والترهيب.
وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح صحفي أمس، أن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات عقابية شاملة بعد واقعة هروب ستة أسرى من سجن الجلبوع وإعادة اعتقال أربعة منهم، بالإضافة إلى إجلاء عدد من الأسرى وتشتيتهم في مختلف السجون الصهيونية في سلسلة من الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها وعائلاتهم.
وشدّد أبو علي، على “الدعم المطلق للأمانة العامة للجامعة العربية لنضال الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل، لاسيما وأن قضية الأسرى هي قضية حق وحرية وعدالة”.