طباعة هذه الصفحة

تحسبا للدخول المدرسي، وزارة السكن:

نحو استلام أزيد من 450 مؤسسة تربوية جديدة

سلمت وزارة السكن و العمران و المدينة لوزارة التربية الوطنية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد ما يقارب 450 منشأة تربوية ما بين مدارس ابتدائية ومتوسطات و ثانويات، حسبما أعلن عنه أمس وزير السكن والعمران والمدينة.
في تصريح للصحافة، على هامش اجتماع تقييمي جمعه بوزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، و إطارات الوزارتين، خصص لدراسة إنجاز المنشآت التربوية الموكلة لوزارة السكن تحضيرا للدخول المدرسي المنتظر بعد أسبوعين، قال بلعريبي أنه من ضمن حوالي 450 منشأة تربوية، نجد ما يقارب300 مدرسة ابتدائية و 92 متوسطة و 67 ثانوية و ذلك على المستوى الوطني.
وأضاف أن النتائج التي تم التوصل إليها هي «ثمار جهود كبيرة و عمل ميداني تم القيام به لرفع العراقيل على بعض المشاريع التربوية التي كانت متوقفة حيث تم اعادة الانطلاق في انجازها خلال الأشهر الماضية».
و قال إنه رغم تداعيات جائحة كورونا إلا أن الكفاءات الجزائرية الناشطة بالمؤسسات الجزائرية من مهندسين و مكاتب دراسات، و التي كانت مكلفة بهذه المشاريع، استطاعت أن ترفع التحدي و تسلم قرابة  450 منشأة تربوية بمناسبة الدخول المدرسي المقبل. ولفت الى ان الجزائر من بين الدول التي تملك مؤشرات لابأس بها في ميدان التنمية البشرية التي تعمل بها منظمة الأمم المتحدة و التي أعطت أهمية بالغة للمتمدرسين عن طريق توفير التجهيزات اللازمة لاستقبالهم.
وأكد بلعريبي ان المشاريع السكنية التي تم الانطلاق فيها سنة 2021 يتم فيها إنجاز السكنات بطريقة متزامنة مع إنجاز الهياكل التربوية.
وذكر بالخرجات الميدانية الأخيرة التي قام بها الى ولايات وهران و الجزائر العاصمة و سطيف أين  تم تسليم مواقع سكنية كبرى مدعمة بالهياكل التربوية الضرورية.
وأكد في هذا السياق أن تسليم السكنات يكون «مرفوقا بالضرورة» بتسليم المدارس الابتدائية و المتوسطات و الثانويات مشددا على أن ضمان التمدرس يعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
من جهته  كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد ، عن مواصلة اللجنة الوزارية المكلفة بملف إنشاء المؤسسات التعليمية لعملها إلى غاية نهاية السنة الجارية بغرض استلام مزيد من الهياكل التربوية الجديدة.
وأضاف ان المتابعة اليومية والدقيقة لمشاريع قطاع التربية من طرف وزارة السكن ستسمح باستلام ازيد من 450 مؤسسة مدرسية جديدة، وهو «رقم معتبر سيمكننا من استقبال أساتذتنا وأبنائنا التلاميذ بكل أريحية’’.
وبخصوص مشاريع القطاع التي عرفت بعض التأخر، أكد أنه «يتم حاليا متابعتها بصفة مكثفة من أجل رفع وتيرة الإنجاز، كما يتم بصفة دورية الاطلاع على وضعية تلك المشاريع بغرض استلام المزيد منها، وهو ما ستعمل اللجنة الوزارية على تحقيقه».
نسبة تلقيح عمال التربية مقبولة
وفيما يتعلق بتلقيح مستخدمي القطاع، أشار بلعابد إلى أن العملية بلغت «نسبة مقبولة»، متوقعا أن تعرف منحنى تصاعديا مع عودة زهاء نصف مليون أستاذ الى عملهم ابتداء من نهار اليوم.
كما دعا جميع منتسبي القطاع الى «التحلي بالوعي للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا»، مبرزا أن الدولة «تبذل كل جهودها من أجل مواجهته».