اقتحم مستوطنون متطرفون أمس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الإحتلال الخاصة وذلك في أول أيام شهر رمضان.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا أن نحو 38 مستوطنا بقيادة الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.
ومن ناحية ثانية ،ذكرت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت ليل السبت إلى الأحد غارات على مواقع تابعة لفصائل فلسطينية في قطاع غزة مما ألحق أضرارا بها دون وقوع إصابات بشرية.
وقال مصدر أمني إن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها بشن 12 غارة جوية بعد منتصف ليل السبت إلى الأحد وفجر أمس على مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة أسفرت عن إلحاق أضرار كبيرة من دون أن تسجل إصابات”.
هذا وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس فابورج أندرسين أن عددا متزايدا من دول الاتحاد الأوروبي بدأ “صبرها ينفد” جراء استمرار إسرائيل في أنشطتها الاستيطانية حيث حذرت تلك الدول مواطنيها من التعامل تجاريا مع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.
وقال لارس في تصريح صحفي إن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا من بين الدول “الأكثر تنفيذا لتلك السياسة القائمة والتي تتخذ مزيدا من الخطوات للتخلي عن المستوطنات”.
وأطلقت كل من إسبانيا وإيطاليا “تحذيرا” لشركاتهما من التعامل تجاريا مع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية حيث أعلنت إسبانيا أن المستوطنات “تشكل عقبة في طريق السلام”.
وكانت بريطانيا اتخدت نفس الإجراء أواخر العام الماضي.