طباعة هذه الصفحة

«إيكواس” تعقد قمّة استثنائية حول غينيا

الانقلابيّون يطمئنون ويعِدُون بحكومة وحدة

وجّه الحكام الجدد لغينيا رسائل طمأنة للداخل والخارج بعد يوم من إطاحتهم بالرئيس ألفا كوندي، واقتياده إلى مكان مجهول، كما أعلنوا إعادة فتح الحدود الجوية أمام الطيران المدني.
قال بيان للمجلس العسكري، تلاه متحدث باسمه في التلفزيون الرسمي، إن حركة الملاحة الجوية ستعود إلى طبيعتها، وإن بإمكان شركات الطيران التجاري تسيير رحلاتها من غينيا وإليها. وطلب المتحدث من أفراد حماية الرئيس السابق ألفا كوندي الالتحاق بثكناتهم فورا، محذّرا المتخلّفين من مواجهة تبعات جنائية.
وفي وقت سابق، حاول زعيم الانقلابيين في غينيا طمأنة الشركاء والمستثمرين الأجانب بإعلانه أن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة سيحافظ على التزاماته، كما طلب من شركات المناجم مواصلة أنشطتها.
وقال العقيد مامادي دومبويا إن اللجنة التي شكلها الانقلابيّون تطمئن “الشركاء الاقتصاديين والماليين بمتابعة الأنشطة الطبيعية في البلاد”. وأضاف أن “اللجنة تطمئن الشركاء أنّها ستفي بالتزاماتها كافة”.
وتعهّد دومبويا بتشكيل “حكومة وحدة وطنية” مسؤولة عن قيادة مرحلة “انتقال” سياسي، وأكّد أنّه لن تكون هناك “حملات مطاردة” للسلطة السابقة.
وقال إنه “سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال، وستشكّل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال”، من دون أن يحدّد مدة المشاورات أو الانتقال.