استلم، أمس، الدراجي بوزيان مهامه كوالي لولاية النعامة في إطار الحركة الجزئية التي أقرها رئيس الجمهورية مؤخرا.
جرت مراسم استلام وتسليم المهام بين الوالي الجديد والسابق للنعامة إيدير مدباب، الذي أنهيت مهامه في إطار نفس الحركة الجزئية التي شملت سلك الولاة، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية. وتولى بوزيان عدة مهام في الجهاز التنفيذي للدولة كان آخرها منصب والي منتدب للمقاطعة الإدارية، باب الوادي بولاية الجزائر.
وفي كلمة له قال الوالي الجديد للنعامة: «سأسعى جاهدا، لأن أكون أهلا للثقة التي وضعت في شخصي من طرف رئيس الجمهورية»، مضيفا أن «الولاية تعرف حركية تنموية كبيرة وتعييني بها جاء لإعطاء نفس جديد وإضافة خطوات أخرى للنهوض بها تنمويا، وهي مهمة تقتضي المرافقة والتعاون بين جميع الفعاليات والإداريين والمنتخبين».
جوادي عبد العزيز واليا لسعيدة
تمت، أمس، مراسم تسليم واستلام المهام بين الوالي جوادي عبد العزيز والمعين حاليا لولاية سعيدة وسابقه سعيد سعيود المحول إلى ولاية وهران.
وينتظر سكان ولاية سعيدة من الوالي الجديد تجسيد برنامج تنموي يستجيب لطموحات سكانها منها ملف السكن ومناطق الظل والفلاحة والصناعة وتشييد مطار وطني أو جهوي، إضافة إلى ربط الولاية بالطريق السيار شرق غرب ومستشفى جامعي وتوفير مناصب الشغل للبطالين على مستوى مناطق تراب الولاية وإنجاز مشروع ترامواي بعاصمة الولاية كباقي ولايات الوطن.
جيلالي دومي واليا جديدا لتيزي وزو
تمت مراسم تنصيب الوالي الجديد جيلالي دومي على رأس ولاية تيزي وزو، أمس، «على مستوى قاعة المجلس الشعبي الولائي، خلفا لنظيره محمد جامع الذي أنهيت مهامه.
مراسيم التنصيب وتسليم المهام حضرها أعضاء المجلس الشعبي الولائي ورؤساء بعض البلديات، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، وأكد خلالها الوالي الجديد تكملة برنامج التنمية المحلية، مبديا استعداده للتعاون مع الجميع من أجل الدفع بعجلة التنمية في تيزي وزو إلى الأمام.
عمار علي بن ساعد واليا للجلفة
إستلم، أمس، عمار علي بن ساعد، مهامه كوالي لولاية الجلفة. وجرت المراسم بين الوالي الجديد ونظيره جيلالي دومي، الذي تم تحويله لولاية تيزي وزو.
تولى عمار علي بن ساعد، عدة مهام في الدولة، كان آخرها منصب وال منتدب على المقاطعة الإدارية «الشراقة» بالعاصمة.
وينتظر من الوالي الجديد، أن يقدم إضافة تنموية حقيقية في عدد من القطاعات وكذا متابعة مشاريع استراتيجية للنهوض بهذه الولاية بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطنين في عدة مجالات، ناهيك عن الإهتمام بالمنطقة ذات الطابع السهبي الرعوي وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة في المجال الفلاحي.
كما يطمح من مسؤول الجهاز التنفيذي الأول بالولاية، العمل على رفع الغبن عن كثير من مناطق الظل من خلال تجسيد العمليات بهذه المناطق، التي يوليها رئيس الجمهورية إهتماما وعناية، حسبما أجمع عليه عدد من المنتخبين الذين إلتقتهم وأج على هامش مراسيم إستلام وتسليم المهام.