شن جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية على غزة، فجر أمس الأحد، غداة صدامات أسفرت عن جرح 11 فلسطينيًّا عند السياج الحدودي الفاصل.
اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال الصهيوني وفلسطينيين استجابوا لدعوة عدد من الفصائل الفلسطينية في غزة للاحتجاج خصوصًا على الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني منذ نحو 15 عامًا على القطاع المكتظ بالسكان.
وخلال الاشتباكات التي جرت عند السياج الحدودي الفاصل بين القطاع والكيان الصهيوني، استخدم الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، بينما أحرق المتظاهرون إطارات، وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 11 فلسطينيًّا جُرحوا في صدامات ، بينهم ثلاثة أُصيبوا بالرصاص الحي.
وبالموازاة مع ذلك قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، إن السلطات الصهيونية هدمت أو صادرت 31 مبنا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح المكتب في تقرير يغطي الفترة بين 9 – 23 أوت الجاري، أن عمليات الهدم أدت لتهجير 32 شخصا بمن فيهم 14 طفلا، وإلحاق الضرر بنحو 680 آخرين.
وأشار إلى أن بناية من طابق واحد هدمت على يد أصحابها، مما أدى إلى تهجير 4 أسر مؤلفة من 15 شخصا في حي شعفاط بالقدس المحتلة.
وفي 10 أوت أيضا، جرفت السلطات الصهيونية طريقا زراعيا في قرية بتير بمدينة بيت لحم، مما عطل قدرة نحو 100 أسرة (500 شخص) على الوصول إلى أراضيهم. وبحسب التقرير الأممي، فإن الأضرار لحقت بنحو 100 طفل جراء هدم ملحق بناية كان من المقرر استخدامه كروضة في حي بيت صفافا بالقدس.
ولفت التقرير إلى أن القوات الصهيونية قتلت خلال الأسبوعين الماضيين، 5 فلسطينيين خلال عمليات بحث واعتقال في الضفة، مشيرا إلى أن 55 فلسطينيا
استشهدوا برصاص القوات الصهيونية خلال هذا العام، وكلهم بالذخيرة الحية. وتابع أن القوات الإسرائيلية أصابت 221 فلسطينيا بجروح في مختلف أنحاء الضفة، وقد أصيب 152 شخصا من مجمل هؤلاء خلال الاحتجاجات المتواصلة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا.