فِي قَلْبِي قَصِيدُ نَابِضُ
لِأَجْلِ عَيْنَيكِ
فَمُقْلَتَايَ بِالحُبِ تَنْطقَانْ
شِعْرًا لِأَجْلِ عَيْنَيكِ تَدْمَعَانْ
تَرسُمَان...
تَكْتُبان...
عَلَى جُدْرَانِ القَصِيدِ
فتُبدِعانِ شِعرًا
بِهِ شَوْقُ
بِهِ لهَفَةُ
بِهِ حُبِ
بِهِ سِحْرُ مِنْ أَرْضِ الجَان
فَدعِينِي أكون المَتنَ والحَاشِية
حَرْف الرّوِي والقَافِية
فَهَلاّ سَمَحْتِ
أُريِدُ وَرَقاً و حِبرًا
جِلدًا و رِيشةً
أو قِطْعَةً مِن جَسَدك
و مِدَادًا مِن دَمِك
لأرْسُمَ القَصِيدَةَ
لِأَنثُرَ شَوْقاً بِكِ أحرُفِي
لِأنثُرَ حُباً بِكِ أحرُفِي
لِأنثُرَ لَهْفةً بِكِ أحرُفِي
لِأبْحثَ لِنفسِي عَن بحرٍ
في عينيكِ نائمُ
لأبحث عن قصيدٍ
بجمالِ مقلتاكِ سَارِحُ
لأبحث لِقلبِي عن قصيدٍ
لعينيكِ عاشِقُ
لعل أحاسيِسِي تُرشِدُنِي لِلقَافِية
و لَعَلَ قَلْبِي يَطْرُدَ عنهُ أحلامَ صبيةٍ
كَانَتْ بِالسُكرِ لاَهِية
عنابة : ماي ٢٠١٤